الصفحة الاخيرةصحيفة البعث

فاطمة حمامي.. حمامة لون وسكينة

 

استطاعت فاطمة حمامي أن تخلق مفهوماً جديداً في إثبات الذات، فرسمت ملامح الإبداع بأصابع القدرة والانطلاق إلى عوالم الدهشة.
يقف المرء بكل انبهار أمام بصمة متفردة في عالم الفن واللون.. لنتجاوز معها الموانع والعوائق في رحلة القول والبوح.
إذن هي الإرادة التي جعلت فاطمة كضوء يستقطب الدهشة من أقصى بقعة في جغرافيا العالم.. رسمت فأبدعت.. ولسان الحال يقول: لاشيء مستحيل..!
فاطمة حمامي من أهالي مدينة كاشان التابعة لمحافظة أصفهان في إيران، وقد أصيبت بالشلل بعد الولادة.
لم يمنعها عدم وصول الأوكسجين إلى دماغها من المثابرة والمتابعة، فنشرت الحب الذي هو أوكسجين الحياة في رسومها لتورق أرواح الأصحاء بلمسات فيها من الوجد ما يكفي.

رائد خليل