اقتصادصحيفة البعث

67 ملياراً لحفر وتجريف الفوسفات في حمص.. و3 مليارات لمجمعات تنموية في اللاذقية والسويداء

دمشق – فاتن شنان

كشف مدير التخطيط في الشركة العامة للبناء والتعمير محمد خير الله الحق، عن تعاقد الشركة مع محافظة حمص لإعادة تأهيل مشفى ابن الوليد في المحافظة بتكلفة تقديرية نحو 900 مليون ليرة، مشيراً إلى إنجازها لكافة أعمال بناء مشفى شهبا في محافظة السويداء بتكلفة إجمالية بلغت مليار ليرة، حيث سيتم تسليمه خلال الشهر الحالي.
وبين مدير التخطيط أن الشركة رصدت لخطتها الإنتاجية لعام 2018 نحو24 مليار ليرة والتي تتضمن إقامة مشاريع خدمية واقتصادية وسكنية، مشيراً إلى أن الشركة تقوم بأعمال إعادة بناء وتأهيل للمناطق الصناعية في محافظة اللاذقية ومنطقتي الحفة ودريكيش، إضافة إلى إنشائها مجمعات تنموية عائدة إلى وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في كل من محافظتي اللاذقية والسويداء بقيمة 1.5 مليار في كل محافظة، بالإضافة إلى البدء بتنفيذ مشروع مشفى “خزنة” في محافظة طرطوس، ومشروع العيادات الشاملة في منطقة صافيتا. كما تضمنت مشاريع الشركة مشروع حفر وتجريف ونقل مادة الفوسفات في محافظة حمص “منطقة خنفيس” بتكلفة تقديرية بنحو 67 مليار ليرة، إلى جانب مشاركتها في العديد من المشاريع الحكومية كمشاريع السكن الشبابي والبنى التحتية والخدمية والتعليمية، وبناء سدات مائية تابعة لوزارة الموارد المائية.
وأكد الحق أن الشركة تمتلك من نقاط القوة ما يؤهلها للقيام بالمشاريع الهامة والاستراتيجية، إذ لدى الشركة نحو سبعة آلاف عامل ومهندس وفني، وعدد كبير من الآليات الهندسية والإنتاجية، إضافة إلى آليات جديدة تم تأمين جزء منها من خلال الخطط الإسعافية لوزارة الإسكان والأشغال العامة، وجزء آخر تم شراؤه من الخطط الاستثمارية للشركة، كما تمتلك الشركة معملاً مسبق الصنع في فرع دمشق بمنطقة حرستا بطاقة إنتاجية 48 ألف م2 سنوياً، أي بما يعادل 500 شقة سكنية والذي تم إعادة تأهيله بخبرات محلية.
وتركز الشركة في أعمالها على الخطط والسياسات والبرامج والمشاريع التي تساعد على تطوير قطاع البناء والإنشاءات وتحفيز نموه بزيادة الكفاءة الإنتاجية وتحسين المستوى وتقديم الخدمات، لمواكبة توجهات الحكومة للنهوض بشركات القطاع العام وتحويلها إلى شركات رابحة، لتساهم بشكل فعلي في إعادة البناء والإعمار، وذلك من خلال التركيز على التحول إلى صناعة البناء والتشييد السريع، مبيناً أن أولويات الشركة خلال المرحلة المقبلة تطوير آلية عملها وزيادة كفاءتها لرفع مدى استجابتها لمرحلة إعادة الإعمار.