الصفحة الاخيرةصحيفة البعث

النجوم والمونديال

 

التف الملايين حول الشاشات في الأمس لمشاهدة المنافسات القوية والساخنة بين منتخبات العالم للطقس الجميل المنتظر منذ أربع سنوات، واعتمد محرك البحث “غوغل” في شعاره الاحتفالي ببداية كأس العالم 2018 في روسيا على رسومات فنانين من الـ32 دولة المتنافسة موثقاً بذلك الفعالية الرياضية الأكثر شعبية في العالم، وبدأت أعلام الفرق اللاعبة ترفرف على أسطح ونوافذ المنازل معلنة عن بطل كأس العالم، بينما اختار العديد تعديل صورهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي مرفقة بعلم المنتخب الذي يشجعونه، أما الفتيات فاخترن ارتداء قميص الفريق بالإضافة إلى تلوين أظافرهن برسمة لعلمه دعماً للمونديال، وأعلن العديد من الفنانين كل بطريقته الخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن مواقفهم، حيث اكتفى الفنان ميلاد يوسف بتزيين صورته الشخصية على الانستغرام بكأس العالم وعلم وخريطة البرازيل. وتوافق الكاتب جورج عربجي مع ميلاد يوسف ووضع العلم ذاته على صورته الشخصية وكتب في صفحته على الفيس بوك: “سأشجع أي فريق سيلعب ضد السعودية، وسأشجع مصر والمغرب وتونس، وأتمنى لميسي أن يتوّج منتخبه ببطولة كأس العالم، وسأستمتع بصوت الماكينات الألمانية، وسيعجبني مشهد بيكيه وراموس وهما يتدافعان على نفس المرمى، وأدعو لـ محمد صلاح عمر السومة من صميم قلبي أن يوفق بتسجيل الأهداف، أما الهواء فهو جنوبي غربي وتحديداً برازيلي”. وتحت عنوان “البرازيل فخامة الاسم تكفي” كتب الفنان فادي حسين على صفحته الشخصية: “لن أنسى دمعة عمي أبو فؤاد عندما خرجت المغرب من مونديال الـ٩٨ في فرنسا بعد مؤامرة البرازيل والنرويج عليها، من وقتها أدمنت شيئاً اسمه كرة قدم، وانطلق أكبر محفل رياضي، وعندما نقول كأس العالم أول ما يخطر ببالنا ألوان الأخضر والأصفر، يعني نجوم السامبا أي “البرازيل”.

واكتفى المخرج مصطفى البرقاوي بوضع علم الأرجنتين على صورته الشخصية بينما كتب المخرج محمد عبد العزيز: “وطلعت يا محلى نورها شمس الشموسة، شمس أرجنتينا وسمو الأمير الصغير “ابنه” يرتدي فانلتها ويرسل ابتسامة رقيقة من دمشق لبيونس آيرس، ولكل الذين حفروا قلوباً بأصابع من كلمات لتعود الشمس إلى مستقرها في أرجنتينا، لأن الكرة قلب وليست مكنة، ولأن القمر عائد لا محالة كالعرجون القديم، قمر دييغو ارماندو مارادونا وخورخي لويس بورخيس ومارتن ديل باركو سنتينيرا وأرنستو تشي غيفارا والقطب الغوث باز الله الأشهب ليونيل ميسي ومن بعده الطوفان”. ورغم عدم مشاركة الفريق الإيطالي في مونديال 2018 إلا أن المخرجة الشابة رهف خضور بقيت مخلصة لفريقها واكتفت بوضع علم الفريق على صورتها الشخصية.

جمان بركات