رياضةصحيفة البعث

في ثاني أيام المونديال مصر في مواجهة صعبة.. والتكافؤ عنوان لقاء المغرب وإيران.. وقمة منتظرة بين البرتغال واسبانيا

بعد أن أعطى منتخبا روسيا والسعودية شارة انطلاق البطولة، تتوجه الأنظار اليوم إلى ملاعب ايكاتيريتبيرغ أرينا وكريستوفسكي وفيشت الأولمبي التي ستحتضن ثلاث مواجهات غاية في السخونة، ففي المجموعة الأولى يخوض المنتخب المصري لقاء صعباً أمام الأوروغواي، فيما تلاقي إيران منتخب المغرب، وتواجه اسبانيا منتخب البرتغال ضمن المجموعة الثانية.

وكانت منافسات المونديال انطلقت بحفل افتتاح بسيط حمل الكثير من معالم الثقافة الروسية، كما قدم خلاله مغني البوب الانكليزي روبي ويليامز، بمشاركة المغنية الروسية ايدة غاريفولينا، الأغنية الرسمية للبطولة، كما شارك في الحفل النجم البرازيلي السابق رونالدو.

بداية منتظرة

أولى مباريات اليوم سيكون فيها المنتخب المصري في اختبار صعب للغاية عندما يلاقي منتخب الأوروغواي، ورغم حالة الحماس التي يعيشها منتخب الفراعنة بعد العودة للأجواء العالمية، إلا أن بعض الظروف قد تعيق طموحه للظفر بنقطة التعادل على الأقل.

فالغياب المرجح للنجم محمد صلاح عن المباراة أرخى بظلاله على الاستعدادات للمباراة التي وصفها المدرب هيكتور كوبر بالمتوازنة قائلاً: “نقدر إمكانيات منتخب الأوروغواي الذي يمتلك ثنائياً هجومياً رائعاً، لكننا بالمقابل نمتلك الرغبة والطموح، ونريد أن نقدم أفضل مستوياتنا، بالتأكيد سنلعب للفوز الذي هو طموحنا في كل المباريات”.

أما منتخب الأوروغواي فتبدو وضعيته ممتازة قبل المباراة معتمداً على خبرة الثلاثي (غودين، سواريز، كافاني) لقيادة فريق متجدد، ورغم الفوارق الفنية التي تميل لكفته، إلا أن مدرب المنتخب الأوروغوياني أوسكار تاباريز أبدى احتراماً كبيراً للمنتخب المصري في المؤتمر الصحفي الذي قال فيه: “هدفنا الأساسي الوصول لمرحلة خروج المغلوب، بعد ذلك سنأخذ كل مباراة بمفردها للوصول لأبعد نقطة، مصر واحدة من المنتخبات التي يطلق عليها (الحصان الأسود) في البطولة، فهم لديهم فريق يجعل الناس يهتمون بمتابعة ما سيفعلونه”.

بطاقة المباراة

الزمان: الثالثة عصراً.

المكان: ملعب ايكاتيريتبيرغ أرينا.

الحكم: الهولندي بيورن كويبرس.

رقمياً: تواجه المنتخبان تاريخياً في مرة واحدة ودياً، وانتهى اللقاء الذي جمعهما في 2006 بفوز منتخب الأوروغواي بهدفين نظيفين.

طموح المنافسة

من حسن حظ منتخبي إيران والمغرب أن أول لقاءاتهما ضمن المجموعة الثانية سيكون في مواجهة بعضهما، فالفائز في اللقاء اليوم سيرفع نسبة حظوظه في بلوغ الدور الثاني قبل اللقاءين الصعبين أمام اسبانيا والبرتغال، حيث يبحث المنتخب الإيراني الذي كانت ظروفه الاستعدادية غير مواتية عن تحقيق النقاط الثلاث، مرتكزاً على الغموض الذي أحاط به خلال فترة التحضيرات، وفق ما أكده مدربه كارلوس كيروش الذي كشف أن طموح التأهل للدور الثاني لايزال هو الهدف بقوله: “الآن علينا الاستمتاع، التنافس والاستمرار في الحلم، هدفنا هو الوصول إلى الدور الثاني من نهائيات كأس العالم”.

من جهته يبحث المنتخب المغربي عن الاستمرار في عروضه القوية، وسلسلة عدم الخسارة التي ترافقه منذ فترة، حيث كشف مدرب الفريق هيرفي رينار أن المباراة اليوم لن تكون سهلة كما يعتقد البعض بقوله: “إيران لن تكون بسيطة، لم نعتد على مواجهتهم، لكن لديهم فريقاً جيداً جداً، ويدربه شخص لديه خبرة واسعة”.

بطاقة المباراة

الزمان: السادسة مساء.

المكان: ملعب كريستوفسكي.

الحكم: التركي جنيات شكير.

رقمياً: التقى المنتخبان مرتين ضمن بطولتين وديتين، الأولى كانت عام 1978، وانتهت بفوز إيران بهدفين دون رد، والثانية عام 2002، وانتهت بالتعادل 1-1.

قمة مبكرة

المتعة والإثارة المضمونة ستكون عنوان لقاء السهرة الذي يجمع منتخبي اسبانيا والبرتغال، والذي يمكن اعتباره قمة قبل أوانها، فطموح الفريقين، كما هو معروف، هو المنافسة على اللقب بالنظر لما يمتلكانه من أسماء وتاريخ، أبطال أوروبا، وكما هي العادة، سيكون اعتمادهم الرئيسي على إبداعات قائدهم كريستيانو رونالدو الذي قدم موسماً مميزاً برفقة ناديه، لكن الخشية البرتغالية تكمن في عدم قدرة الفريق على الحفاظ على شباكه نظيفة في أغلب اللقاءات الأخيرة، وعدم وصول أغلب نجوم الفريق لمستواهم المعهود.

في الجانب الآخر يعيش المنتخب الاسباني حالة من التخبط بعد إقالة المدرب غولين لوبيتغي أمس الأول، وتعيين فيرناندو هييرو كمدرب خلال البطولة، الأمر الذي لم يعجب الكثير من اللاعبين، ولكن رغم ذلك يبقى المنتخب الاسباني قادراً على تجاوز الظرف الصعب من خلال طريقته الثابتة في اللعبة، وخبرة أهم لاعبيه.

بطاقة المباراة

الزمان: التاسعة مساء.

المكان: ملعب فيشت الأولمبي.

الحكم: الايطالي جيان لوكا روكي.

رقمياً: تقابل المنتخبان من قبل في منافسات رسمية في ثماني مباريات، فازت اسبانيا في ثلاث منها، والبرتغال مرة واحدة، وتعادلا في أربعة لقاءات.