رياضةصحيفة البعث

” روسيا 2018 ” مواجهتان متكافئتان في المجموعة الثامنة.. ومصر تلاحق الأمل الأخير أمام روسيا

تكتمل اليوم صورة المنتخبات الـ /32/ بخوض منتخبات المجموعة الثامنة للقاءاتها الافتتاحية، فتلعب كولومبيا مع اليابان، وتلاقي بولندا منتخب السنغال في مبارتين متكافئتين للغاية في مجموعة تكاد تكون الأكثر تنافسية، والأقرب مستوى.

أما اللقاء الأخير لليوم فسيجمع في ثاني جولات المجموعة الأولى منتخبي روسيا المتصدرة، ومنتخب مصر في مباراة ستحدد نتيجتها شكل المنافسة على التأهل، وخاصة بالنسبة للمنتخب المصري الذي تبدو خياراته محصورة في تحقيق النقاط الثلاث.

محفوفة بالمخاطر

يستهل المنتخب الكولومبي مبارياته في البطولة بمواجهة نظيره الياباني في مواجهة مفتوحة الاحتمالات، رغم الفوارق الفنية التي تصب في مصلحة الفريق اللاتيني، فالمنتخب الكولومبي الذي خطف الأنظار بطريقة لعبه الممتعة يكون مطالباً بإيقاف تعثر الفرق الكبيرة في مواجهة خصم ليس بالسهل.

رفاق المخضرم رادميل فالكاو استعدوا للبطولة بأفضل طريقة، وبأفضل تشكيلة ممكنة، وطموحهم المبدئي بلوغ الدور الثاني، وربما الذهاب بعيداً في البطولة في المرحلة التالية، المدرب المخضرم خوسيه بيكرمان يبدو أنه يدخل اللقاء بنهجه الهجومي المعتاد لحسم النتيجة مبكراً، وقطع شوط مهم نحو التأهل.

المنتخب الياباني من جهته سيحاول تجاوز الآثار السلبية لخساراته الودية المتتالية، وتحسين الصورة السيئة التي ظهر عليها مؤخراً، معتمداً على أصحاب الخبرة، وفي مقدمتهم الثلاثي: يوتو ناغاتومو، وشينجي أوكازاكي، والقائد ماكوتو هاسيبي، حيث اعتبر المدرب اكيرا نيشينو أن الفوز على كولومبيا سيكون بمثابة “معجزة صغيرة”.

بطاقة

الزمان: الثالثة ظهراً.

المكان: ملعب موردافيا أرينا.

حكم المباراة: السلوفيني دامير سكومينا.

تاريخياً: يمتلك منتخب كولومبيا أفضلية واضحة في لقاءات الفريقين السابقة، وكان آخرها الفوز بأربعة أهداف لهدف في دور المجموعات في نسخة البرازيل الماضية.

لقاء الاستكشاف

سيكون منتخبا بولندا والسنغال أمام فرصة تقديم أوراق اعتمادهما في البطولة عندما يتواجهان مساء اليوم، وكلاهما يمتلك طموح تحقيق البداية الجيدة، ومع تشابك خيوط المجموعة، وصعوبة التوقع فيها، فإن الإثارة والمتعة ستكون العنوان العريض.

المنتخب البولندي، ومع امتلاكه للعديد من النجوم في مختلف الخطوط، وفي مقدمتهم الهداف روبرت ليفاندوفسكي، يفتقد للعب الجماعي الذي منعه من تحقيق أية نتيجة إيجابية في البطولات الكبرى، الأمر الذي يسعى المدرب آدم نافاوكا لتفاديه.

في الجهة الأخرى يأمل منتخب السنغال أن يستعيد ذكريات المشاركة الأخيرة عام 2002 التي وصل فيها إلى ربع النهائي، حيث يمتلك الفريق كل المؤهلات اللازمة بوجود كوكبة من النجوم، في مقدمتهم الجناح الطائر ساديو ماني، ولاعب الوسط شيخ كوياتي.

المدرب اليو سيسي الذي كان جزءاً من جيل عام 2002، أكد قبل البطولة أن طموح فريقه بالدرجة الأولى تقديم أداء مشرف، ومحاولة تجاوز الدور الأول، وسيكون الفوز على بولندا هو المفتاح لذلك.

بطاقة

الزمان: السادسة مساء

المكان: ملعب أتكريت أرينا

حكم المباراة: البحريني نواف شكر الله.

تاريخياً: تعد مباراة اليوم الأولى بين المنتخبين على كافة المستويات.

الفرصة الأخيرة

سيكون المنتخب المصري مطالباً بالنقاط الثلاث إذا ما أراد الحفاظ على آماله في تجاوز الدور الأول عندما يلاقي نظيره الروسي، فرغم أنه قدم مستوى جيداً في أولى لقاءاته أمام الأوروغواي، إلا أن تعرّض لصدمة معنوية كبيرة بخسارته في النهاية بهدف مفاجئ.

وبنظرة سريعة على حال منتخب الفراعنة نجد أن غياب النجم محمد صلاح، إن تواصل اليوم، سيعني فقدان الفريق لكل حلوله الهجومية، وبالتالي تكرار سيناريو المباراة الأولى التي كانت فيها النجومية من نصيب الحارس والدفاع، مع غياب شبه كامل لخط الهجوم.

أما المنتخب الروسي فيبدو في وضعية مواتية مع تخلصه من الضغوط التي كانت مسلّطة عليه بالخماسية التي حققها على منتخب السعودية في لقاء الافتتاح، ومع أن أصحاب الأرض لم يقدموا الأداء الفني العالي، إلا أن تأثير عاملي الجمهور والملعب بدا واضحاً على اللاعبين الذين يدركون أن تجنب الهزيمة اليوم يعني وضع قدم ونصف في الدور الثاني.

نظرياً المباراة تبدو متكافئة، وإن كانت الأفضلية تصب في مصلحة مستضيفي البطولة.

بطاقة

الزمان: الساعة 9 مساء.

المكان: ملعب كريستوفسكي.

حكم المباراة: الباراغوياني أينريكي كاسيريس.

تاريخياً: تواجه المنتخبان مرتين، فاز كل واحد منهما في لقاء.