صحيفة البعثمحليات

عبود: الملتقى الحواري منبر حقيقي بين الشباب السوري

 

 

دمشق – البعث
انطلقت أعمال الملتقى الحواري الشبابي الأول “منبر الشباب اليافعين” الذي تقيمه منظمة اتحاد شبيبة الثورة في مجمع صحارى بمشاركة نحو 200 شاب وشابة من كافة المحافظات السورية توزعوا على ورشات حوارية بحثت العديد من العناوين السياسية والاجتماعية والثقافية.
وأوضح رئيس اتحاد شبيبة الثورة معن عبود في تصريح خاص لـ”البعث” أن الملتقى يأتي استجابة لمتطلبات الجيل الجديد في مرحلة دقيقة من حياة وطننا الذي يشهد تحديات عديدة يأتي في مقدمتها تعزيز قيم الانتماء للوطن لدى الأجيال الصاعدة، مشيراً إلى أن منبر الشباب واليافعين هو منصة للحوار الحقيقي بين الشباب السوري حول أهم القضايا التي تمس حاضرهم ومستقبلهم بهدف الوصول إلى قواسم مشتركة تكون قاعدة أساسية ننطلق من خلاله إلى مرحلة جديدة من العمل لتحصين جيل الشباب من الأفكار والمفاهيم والقيم السلبية التي تبثها وسائل الإعلام المعادية على مدار الساعة عبر الفضاء التلفزيوني والإلكتروني وتحاول من خلالها النيل من وحدة شعبنا عبر أساليب متعددة من الكذب وتشويه الحقائق.
وأشار عبود إلى أن منظمة الشبيبة تسعى عبر خططها السنوية، ولاسيما خلال العطلة الصيفية إلى خلق مناخات مناسبة وملبية تجمع الشباب ضمن مجموعة منوعة من الأنشطة والفعاليات لتحقيق أكثر من هدف في آن معاً، أولها تعزيز اللحمة الوطنية والانتماء الوطني لدى الشباب والمجتمع السوري لما لذلك من أهمية كبرى في تحصين جبهتنا الداخلية ضد محاولات شق الصف الداخلي التي فشل فيها الأعداء بفضل صمود شعبنا وشبابنا وتحليه بالوعي العميق لما يجري في سورية والمنطقة.
ولفت رئيس المنظمة إلى أن النشاطات الشبيبية بمجملها تصب في هذا المنحى على اختلاف مجالاتها السياسية والتربوية والثقافية والعلمية والإعلامية والترفيهية بأسلوب جديد يستجيب لحاجات وميول الشباب، وفي ذات الوقت ينسجم مع متطلبات المرحلة من شحذ للهمم وللطاقات والموارد البشرية السورية وزجها في معركة الصمود والبناء والإعمار عبر الاستثمار الأمثل لكفاءات وطاقات ومواهب الشباب.
واختتم عبود حديثه بالقول: ستواصل منظمة اتحاد شبيبة الثورة سعيها الدؤوب لتطوير مناحي العمل الشبابي عبر أدوات وأساليب جديدة والتركيز على التدريب المستمر للكوادر الشبابية وتمكينها من امتلاك المهارات اللازمة التي تساعدهم على تحمل المسؤوليات واتخاذ القرارات الصحيحة في حياتهم الشخصية والعملية والتصدي لتحديات المرحلة المقبلة بعد الحرب كونها تتطلب من الجميع العمل بروح جماعية واحدة لتلافي رواسب وتأثيرات الحرب وأزماتها على المجتمع من خلال زج الشباب في معركة إعادة بناء وإعمار الإنسان قبل أي شيء آخر لأن الحرب استهدفت إنساننا قبل استهدافها للمنشآت والمرافق الحيوية ولهذا أمامنا الكثير كي نفعله بسواعد شبابنا السوري المحب لوطنه المدافع عن كرامة أمته العربية بالعلم والمعرفة كما البندقية.