عناوين كثيرة لنجوم الجولة الثانية.. وجماهير اليابان تفرض احترامها

اختتمت مباريات الجولة الثانية لدور المجموعات بعد أن شهدت الكثير من المفارقات والنتائج المثيرة والغريبة، والتي كان أبرزها فوز انكلترا على بنما (6-1)، وكولومبيا على بولندا بثلاثية، لكن نهاية الجولة شهدت تألقاً لعدد من النجوم كان أبرزهم:
قائد انكلترا هاري كين الذي بات ثالث لاعب انكليزي يسجل “هاتريك” في كأس العالم بعد جيف هيرست في مونديال 1966، وغاري لينكر في مونديال 1986، ليرفع رصيده إلى 5 أهداف يتصدر بهم لائحة هدافي مونديال 2018 بعد مرور جولتين فقط، وكذلك قائد كولومبيا رادميل فالكاو الذي احتفل بأول أهدافه في كأس العالم خلال أول مشاركة له بالبطولة استعاد منتخب بلاده من خلالها توازنه بعد السقوط في المباراة الأولى أمام اليابان.
وأثبت النجم الياباني هوندا أن عامل الخبرة لا غنى عنه، ورغم تقدمه في السن، إلا أن للاعب ميلان السابق الفضل الكبير في قدرة الساموراي على حصد 4 نقاط في أول جولتين بالفوز على كولومبيا 2-1، والتعادل مع السنغال 2-2.
فيما دخل لاعب بنما فيليبي بالوي التاريخ بتسجيل أول أهداف منتخب بلاده في كأس العالم، ولكن الفرحة لم تكتمل، حيث ودعت بنما الدور الأول مبكراً.
أما أسوأ النجوم فكان نجم وقائد منتخب بولندا روبرت ليفاندوفسكي الذي لم يظهر بمستواه المعهود، وعجز عن هز الشباك في مبارتين على التوالي، تاركاً صراع الهدافين مشتعلاً بين مهاجمي المنتخبات الأخرى دون ترك أية بصمة.
الأمر الأكثر سخرية تمثّل بالطلب الغريب الذي تقدم به المدير الفني لبنما هيرنان غوميز، حيث توجه قبل انطلاق الشوط الثاني إلى مدرب منتخب انكلترا غاريث ساوثغيت، وهو يشير له بالهدوء، ويستعطفه بعدم زيادة غلة الأهداف بعدما تقدم الأسود الثلاثة بخماسية في الشوط الأول، وتكسر هذه الواقعة كل معاني الروح الرياضية، وفرضت الجماهير اليابانية احترامها على كافة الجماهير من المنتخبات الأخرى، حيث حرصت بعد نهاية المباراة مع السنغال على تنظيف مدرجات ملعب المباراة، وهي ليست المرة الأولى التي تقوم بهذه المبادرة.