رياضةصحيفة البعث

تحضيرات مستمرة لبطولة الجمهورية بالدراجات للذكور

 

يستمر اتحاد الدراجات بالتحضيرات لإقامة بطولة الجمهورية للشباب والناشئين والأشبال في الفترة بين 28 الى 30 من الشهر الحالي، بمشاركة محافظات: دمشق، وريف دمشق، وحماة، وحلب، وطرطوس، واللاذقية، وحمص، والرقة، والسويداء بفريقي  أ و ب، حيث ستقام البطولة على أربع مراحل: منها مرحلتان فردي عام، ومرحلة فرق ضد الساعة، ومرحلة فردي ضد الساعة.

رئيس اتحاد الدراجات محمد الخضر أشار في تصريح “للبعث” إلى أن هذه البطولة ستعود بالفائدة الكبيرة للاعبين المشاركين، ولاعبي المنتخبات الوطنية لهذه الفئة نتيجة توفير الاحتكاك اللازم لهم، كما تعتبر البطولة فرصة أمام اللاعبين الموهوبين، والخامات المتميزة لاختيارهم للمشاركة في معسكر انتقائي للمنتخب الوطني للمشاركات المقبلة، وعلى رأسها طوافات روسيا الدولية التي ستنطلق الشهر المقبل.

وأضاف الخضر بأن البطولة ستنقسم إلى أربع مراحل ستكون على الشكل التالي: المرحلة الأولى فردي عام المسافة 35 كم، والمرحلة الثانية فردي عام المسافة 20 كم، والمرحلة الثالثة فرق ضد الساعة المسافة 15كم، والمرحلة الرابعة مرحلة فردي ضد الساعة المسافة 10 كم.

وبيّن رئيس اتحاد الدراجات بأن هذه البطولات تعتبر الخزان البشري الأكبر الذي يقوم اتحاد اللعبة بالتركيز عليه لبناء قواعد رياضة الدراجات، وتنميتها، وتطويرها للوصول إلى تشكيلات فرق قادرة على المنافسة في كافة البطولات الدولية، وتحقيق نتائج مشرفة على غرار ما يقوم به لاعبونا في البطولات العالمية، وخصوصاً في أوروبا.

مرهف هرموش

قرارات تأديبية

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم فرض غرامة مالية بحق منتخبي الأرجنتين وكرواتيا بسبب سلوك جماهيرهما، وتعرّض اتحاد الكرة الأرجنتيني لغرامة قدرها 105 آلاف فرنك سويسري بسبب أحداث الشغب التي وقعت بين الجماهير، وإلقاء المقذوفات صوب أرض الملعب، وترديد هتافات مهينة، كما تعرّض اتحاد الكرة الكرواتي لغرامة 13 ألف فرنك سويسري بسبب شغب الجماهير.

في الوقت نفسه عاقب الفيفا 3 لاعبين من منتخب سويسرا بسبب التلويح بإشارة سياسية خلال الاحتفال بالفوز على صربيا 2-1، ولم يوقف الاتحاد الدولي الثنائي شيردان شاكيري، وغرانيت تشاكا، واكتفى (فيفا) بتغريم الثنائي 10 آلاف فرنك سويسري (8.5 آلاف يورو).

وغرّم الاتحاد الدولي ستيفان ليشتنشتاينر، ظهير أيمن منتخب سويسرا، 5 آلاف فرنك سويسري للسبب ذاته.

قصة مباراة

تأهلت الهند لنهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 1950 لأول مرة في تاريخها، وعد ذلك إنجازاً فريداً لبلد لا تعد كرة القدم فيه ذات شعبية، ولكن من يعرف كيف تأهل الهنود سيكتشف أن الحظ “لعب في صفهم” في التصفيات، حيث وقع الفريق الهندي في مواجهة كل من  بورما، والفيليبين، وأندونيسيا، وجاءت نتائجه على الشكل التالي: مع بورما المباراة لم تلعب، لأن بورما استبعدت، واعتبرت الهند فائزة مع أندونيسيا، المباراة لم تلعب لأن أندونيسيا استبعدت، واعتبرت الهند فائزة، ومع الفيليبين المباراة لم تلعب لأن الفيليبين استبعدت، واعتبرت الهند فائزة.

فرحة الهنود لم تكتمل بعد أن طالب الاتحاد الهندي بالسماح للاعبيه باللعب حفاة أثناء البطولة لعدم تعوّد لاعبيه على اللعب بأحذية في مباريات كرة القدم، ولأنه من الطبيعي أن يرفض الفيفا طلبهم، قرر المنتخب الهندي الانسحاب من تلك البطولة احتجاجاً على هذا الرفض!.

شهادة مغربية

أكد منير المحمدي، حارس مرمى المنتخب المغربي أن كرة القدم أظهرت من جديد وجهها القبيح وغير العادل بعد التعادل مع اسبانيا، وقال المحمدي في تصريحات تلفزيونية: “الكرة لم تكن عادلة معنا من جديد، تقدمنا على اسبانيا، ثم تدخلت تقنية الفيديو وجعلتهم يتعادلون، تقنية الفيديو تخدم بعض المنتخبات فقط، أين كانت تقنية الفيديو في مباراة البرتغال الأخيرة أمامنا، أثبتنا للجميع أن المنتخب المغربي كبير، وسنعود أقوى في المونديال القادم”.