الصفحة الاولىصحيفة البعث

رسمياً.. “لافارج” متواطئة بجرائم ضد الإنسانية في سورية

 

أعلنت مصادر قضائية فرنسية اتهام شركة تصنيع الإسمنت “لافارج” رسمياً “بالتواطؤ في جرائم ضد الإنسانية” في سورية، حسبما أفادت وسائل إعلام فرنسية أمس.
وتخضع الشركة أيضاً لمراجعة قضائية تشمل إيداع 30 مليون يورو، وقد صدر هذا الاتهام بعد جلسة محكمة حاسمة.
ووفقاً لعدة مصادر قريبة من الملف، فقد تم توجيه تهمة تمويل “مؤسسة إرهابية” و”تعريض حياة الموظفين للخطر عمداً”، كما أشارت المصادر إلى أن الشركة الفرنسية دفعت ما يقرب من 13 مليون يورو بين عامي 2011 و2015 للحفاظ على مصنعها في جلابية، وشملت هذه المبالغ، التي استفادت جزئياً من الجماعات المسلحة، بما فيها تنظيم “داعش”، دفع “ضريبة” على حرية تنقل الموظفين والسلع وشراء المواد الخام بما فيها النفط.
وكان تحقيق لصحيفة “لوموند” في حزيران 2016، سلط الأضواء على وجود “ترتيبات مثيرة للشكوك” بين “لافارج” وتنظيم “داعش”، عندما كان الأخير يسيطر على مساحات كبيرة في المنطقة.
من المهم الإشارة إلى أن “لافارج” بدأت في تشرين الأول عام 2010 تشغيل مصنع للإسمنت في جلابية شمال سورية وأنفقت عليه 680 مليون دولار.
في الأثناء، أعلن نائب مدير مركز مكافحة الإرهاب في وكالة الأمن القومي في قرغيزيا كنجار باكاييف أن نحو 850 مواطناً من قرغيزيا توجهوا إلى سورية وانضموا إلى التنظيمات الإرهابية فيها.
وفي ردّه على أسئلة النواب في جلسة للبرلمان القرغيزي أمس في بشكيك قال باكاييف: “إن 150 من بين هؤلاء الإرهابيين قتلوا”.
وأشار باكاييف إلى أن الوكالة “تقوم بإجراء تدقيق في كل حالة من حالات هؤلاء الإرهابيين ويتم اتخاذ القرار القانوني بشأنها”.
وكانت بيانات سابقة نُشرت منذ عامين كشفت أن عدد المواطنين الذين غادروا قرغيزستان إلى سورية للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية وصل إلى نحو 600 شخص.