الصفحة الاخيرةصحيفة البعث

ماجد عيسى: “دو ري مي” طرح جديد في مسرح الطفل

 

 

يؤكد الفنان الشاب ماجد عيسى المشارك في مسرحية “دو ري مي” أن لمسرح الطفل خصوصيته على صعيد الكتابة والإخراج والتمثيل، وكذلك على صعيد جمهوره الكبير من الأطفال.. من هنا يحتاج هذا المسرح –برأيه- للكثير من الاجتهاد والتعب ومحاولة الدخول لعالم الطفل الساحر، وقد بدا عيسى سعيداً بالنجاح الذي حققته المسرحية والتي يعتبرها من المسرحيات الناجحة والمتميزة في مجال مسرح الطفل وقد سعى فيها المخرج غسان الدبس لتقديم مسرح يليق بطفلنا، ونوه إلى أن الدخول لعالم الطفل يحتاج من الممثل لاستحضار طفولته بكل تفاصيلها والتفاعل مع الأطفال المحيطين به بكل محبة وصدق، وأوضح أن أكثر ما لفت انتباهه في مسرحية “دو ري مي” طريقة الطرح الجديدة لفكرة دور الموسيقا والفنون والقراءة في معالجة العديد من المشاكل وهي طريقة تُطرَح لأول مرة.
ولأن التمثيل شغفه عبّر الفنان عيسى عن سعادته بمشاركته مؤخراً بفيلم “عزف منفرد” للمخرج عبد اللطيف عبد الحميد، وأكد أنها تجربة مميزة لأنه عمل تحت قيادة مخرج متميز ومع ممثلين كبار أمثال فادي صبيح وأمل عرفة، وأشار إلى أن مشاركته في الفيلم تركت انطباعاً جيداً لدى المخرج عبد الحميد، وهذا أسعده كثيراً وهو الذي يعمل في الوسط الفني منذ العام 2002 وقد شارك في عدة عروض مسرحية مثل “السمرمر” لـ د.تامر العربيد وعروض مسرحية للأطفال، وأسف عيسى لأنه لم يستطع دخول المعهد العالي للفنون المسرحية على الرغم من شغفه الكبير بالتمثيل إلا أنه حاول تعويض ذلك من خلال مشاركته في العديد من الورشات التي أدارها أساتذة كبار أمثال الراحل نضال سيجري ومحمود خضور وجمال قبش، ونوه إلى أن عدم الدخول للمعهد لم يحبطه أبداً لأنه مؤمن بموهبته التي جعلته يعتمد على نفسه باجتهاده واستمراره في تثقيف نفسه، وهو اليوم يسير خطوة خطوة دون أن يكون مستعجلاً لتحقيق الشهرة، واعترف أن الفرص بالنسبة لأي فنان غير خريج من المعهد مسألة صعبة.. من هنا يحاول بمثابرته وإصراره على العمل بالمجال الذي يحبه وأن يجد موطئ قدم له، علماً أنه عضو في نقابة الفنانين، وفي جعبته عمل تلفزيوني واحد وفيلم سينمائي مع المخرجة كوثر معراوي بعنوان “ذاكرة الحنين”. ووجه تحية للمخرج نجدت أنزور الذي يتيح الفرص بشكل دائم للوجوه الشابة في أعماله، متمنياً من المخرجين الآخرين الاقتداء به.
أمينة عباس