اقتصادصحيفة البعث

توسيع وتسريع الاستثمار السياحي وإنجاز الخارطة الشاطئية

 

اللاذقية – مروان حويجة
تستأثر الاستثمارات السياحية الشاطئية بحيّز أكبر من الاهتمام والتداول في ذروة الموسم السياحي الذي يشتدّ فيه الطلب على الخدمة السياحية بأشكالها وأنواعها المختلفة بالتوازي مع بلوغ الارتياد السياحي حدّه الأقصى في هذه الفترة من السنة ولاسيما خلال شهري تموز وآب، ومن الطبيعي أن تشغل مشروعات الاستثمار السياحي وعجلته وأسس الترخيص للمنشآت وأداء المنشآت وجودة خدماتها وأسعارها والخريطة الاستثمارية للشريط الساحلي حيزاً واسعاً من دائرة الاهتمام بما يعكس مؤشرات الواقع السياحي في المحافظة وآليات تنشيط الحركة السياحية بكل أنماطها وأشكالها بما يحقق الاستثمار الأمثل للمقومات السياحية في اللاذقية، وهنا تكمن أهمية اعتماد آليات فاعلة لضبط أسعار المطاعم السياحية ومراقبة المنتج السياحي وتشديد الرقابة على المأكولات التي تقدمها المنشآت ووضع خريطة سياحية في المدينة، والتأكد من أن المنشآت السياحية البحرية تراعي شروط الترخيص السياحي لحماية الواجهة البحرية للمدينة وتهيئة البنى التحتية المؤهلة لسياحة جيدة. ولا يمكن إغفال أهمية الإسراع بإعادة تقييم المشروعات السياحية في رأس ابن هانئ وأم الطيور والمناطق المفتوحة على الكورنيش الجنوبي وإعادة دراسة مشكلة تأجير الشاليهات وعدم السماح للمنشآت السياحية العامة والخاصة بامتلاك الشاطىء أمام المنشأة والإسراع بإصدار محددات وأسس لتحقيق الاستثمار الأمثل للشاطئ وتوصيفه من البدروسية حتى الحميدية من خلال جرد كل المنشآت السياحية في المحافظة المستثمرة فعلياً على أرض الواقع بالتوازي أيضاً مع تقييم عمل وأداء المنشآت وبما يخص حماية البيئة الشاطئية تكثيف وتسريع وتيرة إنجاز مشروعات حماية وتنمية البيئة البحرية وتنظيف المنطقة الشاطئية.