صحيفة البعثمحليات

أزمة المياه لا تغفر “الخيار والفقوس” في التوزيع

 

ريف دمشق – علي حسون
لا يختلف اثنان على قلة المياه وشحها خلال هذه الفترة، لكن ما لا يستطيع المواطن فهمه وتقبله مشكلة التوزيع ومزاجية مراقبي الشبكات، حيث اتهم أهالي وسكان جديدة عرطوز في ريف دمشق المعنيين في وحدة المياه بسوء التصرف بكميات المياه الواصلة إلى المنطقة باتباع “الخيار والفقوس”، ويفيد الشاكون لـ “البعث” أن هناك حارات تتوافر فيها المياه وحارات أخرى لا يصلها ولا نقطة، إضافة إلى وصول المياه لمنازل قبل أخرى قبل ساعات نتيجة تركيب مضخات “حرامي” ما يجعلهم يحصلون على مياه أكثر من غيرهم، مشيرين إلى استغلال أصحاب الصهاريج للمشكلة، حيث يصل سعر البرميل الواحد إلى 300 ليرة، وأحياناً 500 ليرة إن وجد ولاسيما أن أغلب أصحاب الصهاريج يتحكم بالمواطنين.
وفي متابعة لـ”البعث” اعتبر مدير الوحدات الاقتصادية في ريف دمشق المهندس عمر درويش أن المؤسسة لا تألو جهداً لتوفير مصادر مياه تكفي لتلافي أزمة المياه أو التخفيف من حدتها في جديدة عرطوز، وخاصة بعد ظاهرة شح المياه التي تعانيها المنطقة، موضحاً أنه تم تجهيز 3 آبار في قرية رخلة لتوفير مصادر إضافية بقصد التغلب على الأزمة ولو جزئياً.
ووعد درويش بمتابعة ما ورد في الشكوى والتدقيق أصولاً ومحاسبة المخالفين أصولاً، مؤكداً أن مؤسسة المياه بكامل طواقمها تعمل على مدار الساعة من أجل توفير المياه وإيصالها إلى المواطن، آملاً من المواطنين التعاون مع وحدات المياه والإبلاغ عن وجود المضخات “الحرامي” من أجل مصادرتها ومخالفة أصحابها.

Comments are closed.