الصفحة الاخيرةصحيفة البعث

استنساخ الأصوات البشرية

 

تسعى شركة “لير بيرد” الكندية لتقنيات الذكاء الصناعي إلى “تطوير أصوات صناعية مطابقة للأصوات الحقيقية”. وعندما أجرى مؤسس الشركة الموجود مقرها في مدينة مونتريال الكندية، مع الصحفي “أشلي فينس” من قناة بلومبرج التليفزيونية الاقتصادية الشهر الماضي، قام برنامج الكمبيوتر الذي طورته “لير بيرد” بتسجيل صوت “فينس” واستنساخه خلال دقائق.. وكانت النسخة الجديدة من صوت المذيع الأمريكي واقعية لدرجة أن والدته لم تستطع اكتشاف أنها كانت تحادث كمبيوتر وليس ابنها على الهاتف.

وتساعد تكنولوجيا استنساخ الأصوات البشرية التي تطورها “لير بيرد” بعض الناس بالفعل ومنهم “بات كوين” مؤسس شركة “آيس باكيت تشالينج” الذي يعاني من مرض عصبي، جعله فيما بعد عاجزا عن الكلام.

وتستخدم تكنولوجيا “لير بيرد” تسجيل فيديوهات لأحاديث “كوين” ليحل محل جهاز تحويل النصوص المكتوبة إلى كلام مسموع والذي كان يستخدمه في التواصل مع الآخرين في الماضي. وأشار موقع “سي نت دوت كوم” المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، إلى أن تقنية استنساخ الأصوات تثير المخاوف من احتمالات إساءة استخدامها.