رياضةصحيفة البعث

في نهائي كأس الجمهورية.. لقب ثامن للجيش أم خامس للشرطة؟

 

يسدل الستار اليوم على الموسم الكروي بإجراء المباراة النهائية لمسابقة كأس الجمهورية، حيث يستضيف ملعب الفيحاء عند الساعة الثامنة والنصف مساء اللقاء الذي سيجمع قطبي الكرة السورية: الجيش (بطل الدوري للموسم الحالي)، والشرطة.
المباراة تحمل في طياتها طموحات متشابهة، فالجيش يسعى لتزيين خزائنه بلقب ثامن، وليجمع أيضاً لقب الثنائية، كما يسعى الشرطة أيضاً لتحقيق اللقب الخامس في تاريخه، معتمداً على حيوية ونشاط لاعبيه، وخبرة كادره الفني.

تكافؤ وإثارة
مباراة النهائي تبدو من الناحية النظرية متوازنة بين الفريقين نظراً لما يضمه الفريقان من عناصر مؤثرة، فالجيش يعتمد على مجموعة مميزة من اللاعبين الذين استفادوا من مشاركاتهم الخارجية، وبعضهم في عداد المنتخب الوطني الأول أو الأولمبي كأحمد مدنية، وأحمد الأشقر، ومحمد العنز، وعبد الرحمن بركات، وورد السلامة، ويوسف الحموي، وفارس أرناؤوط، ومؤمن ناجي، فضلاً عن المخضرمين أمثال: عز الدين العوض، ورضوان قلعجي، وسعد أحمد، وحسين شعيب، وحسن عويد، وبهاء الأسدي، وعبد اللطيف سلقيني، وعبد الملك عنيزان، وغيرهم، والجيش يمتاز بقوة وصلابة خط الدفاع.
أما الشرطة فأغلب لاعبيه من المحليين، وبعضهم من الشباب الذين أثبتوا موهبة قادمة، وأبرز لاعبيه الأولمبي محمد كامل كواية، والثعلب محمد العبادي، كما برز أيضاً الحارس شفان أوسي، والكابتن المخضرم خالد عكلة، ومحمد عوض، ومحمد قلفاط، وسعيد برو، ومازن علوان، وواصل الحسين، ومصطفى الشيخ يوسف، ومحمد دمراني، وعقبة المرعي، وغيرهم، والفريق يلعب بروح الجماعة، ويعتمد على الهجمات السريعة المرتدة.
أخيراً ما نتمناه أن تكون المباراة على مستوى الطموح، وأن يرتقي فيها لاعبو الفريقين، وأن يقدما أداء راقياً يرضي عشاق ومحبي الكرة السورية، ومحبي الجيش والشرطة.
آراء وتصريحات
رئيس نادي الجيش العميد محسن عباس قال “للبعث”: الفريقان لديهما الطموح نفسه للتتويج باللقب، وسيلعبان دون أية ضغوط، ونحن نسعى لإحراز ثنائية الدوري والكأس، وإضافة اللقب الثامن لخزائن النادي، لكن المهمة ليست سهلة كما يتوقعها عشاق الفريق، فالشرطة يريد تعويض ما فقده بالدوري، ولديه من الأسلحة ما يؤهله لتقديم مباراة قوية، وفي الوقت نفسه المباراة ليست صعبة، وإذا ما طبق اللاعبون التعليمات التي منحت لهم فإن الفوز سيكون حليفنا.
وأضاف عباس: الفريق في أتم الجاهزية لخوض المباراة، وجميع اللاعبين جاهزون باستثناء بعض الإصابات الطفيفة، وأتمنى أن يقدم الفريقان مباراة جيدة تليق بسمعتهما.
من جهته أكد رئيس الاتحاد السوري للشرطة العميد حاتم الغايب “للبعث” أن المباراة مع حامل اللقب لن تكون سهلة، كون الجيش يتمتع بأفضلية عن فريقه هذا الموسم، فالجيش حافظ على أدائه طيلة الموسم، وهو أقل الفرق التي تلقت أهدافاً، ومن الصعب التسجيل في مرماه، ويضم كوكبة من النجوم.
وأشار الغايب إلى أن فريقه سيخوض المباراة بتركيز كبير كونها مصيرية لنا لتعوض ما فاتنا بالدوري، فالترتيب الذي حصلنا عليه لا يليق بالنادي، حيث خسرنا بعض المباريات دون أي مبرر، والجميع مصمم من كادر فني ولاعبين، ويريدون تقديم مباراة كبيرة، ووضع النجمة الخامسة على صدورهم، وأعتقد أن الجميع مسرور للمباراة التي ستعيد إلى الأذهان مباريات الفريقين أيام الأمن والشرطة، وختم بأن فريقه جاهز لخوض التحدي، وكسر القاعدة أمام الجيش.

طريق البطولة
في مشواره نحو النهائي الجيش تجاوز الحرية في الدور الثاني 2/صفر، و2/1، وفي دور الثمانية فاز على النواعير 3/صفر ذهاباً، وانسحب النواعير في الإياب، وفي ربع النهائي تعادل مع الاتحاد مرتين صفر/صفر، وفاز الجيش بركلات الترجيح 4/2، وفي نصف النهائي فاز على تشرين 2/صفر ذهاباً، وتعادل الفريقان بالإياب صفر/صفر.
أما الشرطة ففاز على البريقة 4/صفر، و7/صفر، وفاز في دور الـ 16 على حطين 2/1 بعد الخسارة 2/3 في اللاذقية، وفي ربع النهائي خسر مع الجهاد صفر/1 ذهاباً، وفاز إياباً 4/صفر، وفي نصف النهائي فاز على المجد 5/1 إياباً بعد خسارته الذهاب 2/3.

سجل الأبطال
الاتحاد بطل الكأس 9 مرات أعوام: (65- 71- 82- 84- 85- 94- 2005- 2006- 2011).
الكرامة بطل الكأس 8 مرات أعوام: (83- 87- 95- 96- 2007- 2008- 2009- 2010).
الجيش بطل الكأس 7 مرات أعوام: (67- 86- 97- 98- 2000- 2002- 2004).
الفتوة نال لقب البطولة أعوام: (1988- 1989- 1990- 1991).
الوحدة نال اللقب أعوام: (1993- 2005- 2012- 2013).
الشرطة نال اللقب أعوام: (66 – 68- 80- 81).
الأهلي المصري 1961، عمال رميلان 1962، اليرموك 1964، رميلان 1969، عمال الغزل 1970، المجد 1979، الحرية 1992، جبلة 1999، حطين 2001.