صحيفة البعثمحليات

إغلاق 4 مدارس نهائياً وعودة تدريجية لمباشرة عمل منشآت الريف 76 مدرسة سياقة بإيرادات 634.5 مليون ليرة مع المحاسبة وتدوير اللجان الفاحصة

 

دمشق- ميس خليل
أوضح مدير عام مدارس السياقة في وزارة النقل الدكتور يوسف حمود أن عملية مراقبة مدارس السياقة تخضع لمعايير وزارة النقل والقوانين الناظمة، حيث تتم المراقبة من خلال مراكزهم بالمحافظات، للتأكد من مطابقتها للقوانين والتعليمات النافذة في الوزارة، وفي حال وجود مخالفة من أحد عناصر المراكز يتم معاقبته أو نقله، وكذلك في حال وجود مخالفة من المدارس يتم معاقبتها حسب النظام الداخلي للمدارس، تاريخ 2/12/2015.
ويضيف حمود إنه من خلال الجولات التفقدية على المحافظات، والتي تتم بمعدل جولتين تفقديتين في كل دورة، للتأكد من تطبيق القانون، ومن سلامة العملية الامتحانية فقد تم اتخاذ جملة من الإجراءات التأديبية بحق المخالفين أبرزها: إنهاء تكليف مدير مركز القلمون بسبب مخالفاته وتعيين البديل، وإنهاء تكليف رئيس شعبة تدريب وتأهيل مركز حماه وتعيين البديل، وإنهاء تكليف بعض مهندسي اللجان الفاحصة بمركز حمص واستبدالهم بعناصر جديدة.
وتم توجيه عقوبات (تنبيه- إنذار- حسم من الأجر) لمدراء مراكز حماه، وعقوبات تنبيه لمهندسي اللجان الفاحصة بمركز طرطوس.
كما أغلقت بعض المدارس الخاصة لمدة شهر “مدرسة الأهلية الثانية حماه” وأخرى لمدة ثلاثة أشهر (مدرسة الشنان بالقلمون) بسبب مخالفتها للنظام الداخلي للمدارس.

معالجة فورية
وبخصوص الاتهامات التي تساق لبعض المدارس بأن النجاح فيها مرهون بالرشوة، أوضح الدكتور حمود أنه يتم حضور فحص عينات من امتحانات بعض المدارس الخاصة أثناء الجولات التفقدية وفي حال وجود أي خلل في تطبيق قرار الفحص رقم 349 لعام 2016 يتم محاسبة المقصر وكذلك تقوم المديرية بإجراء تدوير للجان الفاحصة بحيث يتم استبعاد العناصر القديمة والعناصر المسيئة ويتم رفد اللجان الفاحصة بعناصر جديدة وفي حال ورود أي شكوى إلى الوزارة أو المواقع الالكترونية “بتهمة فساد أو رشوة” يتم التحقق منها ومحاسبة المسؤول عن التقصير “مدرسة خاصة أو عناصر المركز” باتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.

عائدات وأرقام
وعن عدد المسجلين في المدارس الخاصة وإيراداتهم السنوية، كشف الدكتور حمود أن عدد المتدربين خلال النصف الأول من العام الجاري (63511) ثلاثة وستون ألفا وخمسمائة وأحد عشر متدربا وإيرادات بلغت ( 63446500) ثلاثة وستون مليونا وأربعمئة وستة وأربعون وخمسمائة ليرة، في حين أن عدد المسجلين في المدارس الخاصة لعام 2017 بلغ ( 100644 ) مئة ألف وستمائة وأربعة وأربعون متدرب، بإيراد سنوي لعام 2017 ( 143071300 ) مئة وثلاثة وأربعون مليون وواحدوسبعون وثلاثمئة الف ليرة.

انخفاض مبرر
موضحاً أن التسجيل في مدارس السواقة انخفض خلال الأزمة نتيجة الظروف الأمنية والظروف الاقتصادية حيث أصبحت الشهادة الخاصة تكلف بالمجمل ما بين المدرسة الخاصة ووزارة الداخلية 24000 و25000 ألف. مبيناً أن رسوم التسجيل في المدارس ارتفعت ثلاث مرات قبل أن تقف عند الرسوم التي عليها اليوم، بحيث حددت أول تسعيرة للتسجيل من قبل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، وفق القرار 2217 تاريخ 11/12/2014 ، بـ 5500 للشهادة الخاصة و6500 ليرة للعامة ووصلت في عام 2015، وفق القرار رقم 1046 : 7000 ليرة للخاصة، و8000 للشهادة العامة.
وحالياً حددت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك رسم التسجيل حسب القرار 1581 تاريخ 19/7/2017 كالتالي: 12150 للشهادة الخاصة، و13150 للعامة. مبرراً ارتفاع رسم التسجيل في المدارس الخاصة أنه ناتج إلى ارتفاع أسعار المحروقات قبل الأزمة كان البنزين بـ40 ليرة لليتر الواحد، والآن 225 لليتر والمازوت كان بـ20 ليرة ، والآن بـ180 ليرة. وكذلك أجور العمال في المدارس ارتفعت وأجور الصيانة وقطع الغيار لذلك قامت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بتعديل الرسوم أكثر من مرة حتى أصبح كما ذكرنا.
وبين الدكتور حمود أن عدد مدارس السياقة المرخصة في القطر 174مدرسة خاصة لتعليم قيادة المركبات في حين أن المدارس التي تم إغلاقها خلال الأزمة 4 مدارس خاصة.
والمدارس المستمرة بالخدمة حتى الآن هي 76 مدرسة يتم تجديدها سنوياً ويوجد 94 مدرسة موزعة على أغلب المحافظات ( ادلب – الرقة- الحسكة – دير الزور – حلب – حمص- حماة- درعا- ريف دمشق ) مازال ترخيصها معلقاً نتيجة الظروف الأمنية القائمة في تلك المحافظات “الترخيص موجود ولكن أصحابها لم يقوموا بتجديد الترخيص”.
خاتماً أنه مع تحرر محافظة ريف دمشق من رجس الإرهاب التكفيري وإعلانها آمنة بدأت بعض المدارس بالعودة للعمل مثل مدرسة الزبداني وحالياً هناك أكثر من مدرسة تحاول ترميم أبنيتها في المناطق المحررة وذلك من أجل عودتها إلى العمل.