أخبارصحيفة البعث

فعاليات وطنية في حلب وريف حماة

 

حماة- منير الأحمد- حلب- معن الغادري:

بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لتأسيس الجيش العربي السوري، وتحت عنوان “جيشنا صرح انتصارنا” كرّم فرع جامعة حلب للحزب عدداً من بواسل قواتنا، وذلك على مدرج كلية الحقوق.
وخلال حفل التكريم تم عرض فيلم يتحدّث عن انتصارات الجيش العربي السوري على الإرهاب على مساحة الوطن، كما ألقت الطفلة شهد بركات قصيدة عبّرت من خلالها عن فخرها واعتزازها ببواسل قواتنا المسلحة.
وعبّر عدد من المكرمين عن شكرهم لهذه اللفتة، مؤكدين أنهم جاهزون للعودة إلى أرض المعركة لتطهير كل شبر من أرض سورية من دنس الإرهاب، لافتين إلى أنهم اليوم أكثر تصميماً على المساهمة في معركة البناء والإعمار التي لا تقل أهمية عن المعركة ضد الإرهاب.
وكانت جيانا آشجي مشرفة تدريب في الأمانة السورية للتنمية قد عرضت تجربة الأمانة في عمليات تدريب الراغبين في الدخول بسوق العمل والبحث عن فرص عمل لهم، وذلك بالتنسيق مع جامعة حلب، مبينة أن الأمانة السورية هي مؤسسة تنموية رائدة تعمل في عدد من المحافظات السورية.
وأكدت الرفيقة رئيسة مكتب الإعداد والثقافة والإعلام بفرع جامعة حلب للحزب فاطمة عجور أن أبطال الجيش العربي السوري سطّروا، وما يزالون يسطرون أروع ملاحم البطولة على مساحة الجغرافيا السورية ضد الإرهاب التكفيري، مشيرة إلى أننا نلتقي اليوم بهذه المناسبة، عيد كل مواطن من طالب وعامل وفلاح، لأنهم كلهم أبناء الجيش، وعيوننا ترقب أنباء انتصارات أبطال الجيش على مساحة الوطن، الذين أثبتوا أنهم صنّاع المعجزات وحاملو راية العزة والكرامة.
بعد ذلك قام الرفاق أمين فرع حلب للحزب فاضل نجار، وأمين فرع جامعة حلب للحزب الدكتور إبراهيم حديد، ورئيس الجامعة الدكتور مصطفى أفيوني بتكريم 47 بطلاً من بواسل قواتنا.
حضر الحفل أعضاء قيادتي فرعي الحزب بحلب وجامعتها ونواب رئيس الجامعة وقيادات الشعب الحزبية والمنظمات الشعبية في الجامعة.
وفي حماة، نظّمت مؤسسة الشهيد فعالية فنية ترفيهية في بلدة الموعة بمشاركة أكثر من 175 طفلاً وطفلة من أبناء الشهداء والجرحى في قرى وبلدات الجافعة والموعة وبيصين، وتضمنت الفعالية تنفيذ نشاطات فنية كالرسم بالألوان المائية على الورق والكرتون، تركّزت موضوعاتها حول علم الجمهورية العربية السورية ورموز سورية الوطنية، إضافة إلى تنفيذ العديد من المسابقات ‏والتعبير بكل بساطة عما يفكر به الأطفال، فضلاً عن توزيع الهدايا التي ساهمت في رسم الابتسامة على وجوه الأطفال.‏
وذكرت مديرة فرع المؤسسة بحماة سوزان ناصوري أن الأعمال التي قدّمها الأطفال تتراوح أعمارهم بين 5 و12 سنة، عبّرت عن حبهم لوطنهم وتمسكهم بالأرض ووحدة الشعب السوري بكل أطيافه وشرائحه، مؤكدة أن الهدف من هذه الأنشطة الترفيهية هو التعرّف على كيفية تفكير الطفل ومدى تأثره بأصدقائه وذويه وبالأزمة التي يمر بها الوطن، ودعت إلى ضرورة غرس القيم والمفاهيم الأخلاقية والتربوية في نفوس الأطفال، وتكريس محبة الوطن، والعمل على توفير الأمان النفسي للطفل، وتمتين جسور التواصل بين الأهل وإدارة المؤسسة.
وبيّن المشرفون أن الفعالية بمثابة رسالة محبة وسلام من أطفال سورية للعالم أجمع، وتعكس قيم التآخي والعيش المشترك التي تربى عليها السوريون.
وعبّر الأطفال المشاركون عن فرحهم بالفعالية التي أتاحت لهم ممارسة هواياتهم والتعرف على أصدقاء جدد.