صحيفة البعثمحليات

طلبة التحضيرية يعانون ضخامة المنهاج واعتــــراض علـــى الاســــتثناء مـــــن الـ 10%

 

دمشق – فداء شاهين
يتعرض طلبة السنة التحضيرية في الجامعات السورية لتحديات وصعوبات بدأت تظهر عند أغلب الطلبة لجهة ضخامة المنهاج واختلاف مستوى وأسلوب الأساتذة بين جامعة وأخرى، ما دفع إلى ازدهار سوق المعاهد الخاصة عبر المتاجرة وافتتاح الدورات التي أصبح الطلبة الحالمون بالمعدلات العالية يسجلون فيها بينما تبقى في حسرة من ليس لديه القدرة على تأمين رسوم تلك الدورات. في وقت لم يمر قرار استثناء أبناء أعضاء الهيئة التدريسية وأبناء المنطقة الشرقية من شريحة الـ 10% التي ستخرج من الطبيات إلى الهندسات مرور الكرام عند أغلب الطلبة الذين اعتبروه ظلماً وإجحافاً بحقهم وهم يعيشون ظروفاً صعبة في الوقت الذي أكدوا ضرورة الإبقاء على استثناء ذوي الشهداء فقط.
ويبين معاون وزير التعليم العالي لشؤون الطلاب الدكتور رياض طيفور أن استثناء طلبة ذوي الشهداء وأبناء أعضاء الهيئة التدريسية وأبناء المنطقة الشرقية لا ينطبق عليهم قرار الـ 10% لاعتبارهم مبدئياً مفاضلات خاصة.
وأوضح طيفور أن معدلات القبول في الجامعات لهذا العام مرتبطة بنتائج الثانوية، إلا أنه بحسب علامات الدورة الأولى فإن المعدلات سترتفع ولا يمكن التأكيد حتى تظهر نتائج الدورة التكميلية. أما عن معدلات الجامعات الخاصة فقد تم رفعها 3% عن العام الماضي بهدف تحسين المدخلات؛ فمن غير المعقول أن يدخل طالب بعلامة 190 كلية الطب البشري في الجامعات الخاصة ومن المحتمل رفعها مع الوقت.
ولم ترد الوزارة على بعض الأسئلة التي أودعناها المكتب الصحفي حول معاناة الطلاب من ضخامة المنهاج ولجوء البعض إلى المعاهد الخاصة التي تجري دورات مكلفة للسنة التحضيرية، إضافة إلى اختلاف مستوى الأساتذة بين جامعة وأخرى، وعدد طلاب الطب في الجامعات الخاصة.؟