أخبارصحيفة البعث

اليمن: إسقاط طائرتي تجسس للعدوان السعودي في جيزان

 

أسقطت وحدات من الجيش اليمني واللجان الشعبية طائرتي تجسس خلال تصديها لزحف مرتزقة العدوان السعودي في جيزان، وقال مصدر عسكري: “إن وحدات من الجيش واللجان الشعبية كسرت زحفاً للعدوان ومرتزقته شرق جبل الدود بجبهة جيزان، وأسقطت عدداً من قوات العدوان بين قتيل ومصاب”، وأكد إسقاط طائرتي تجسس واغتنام كمية من الأسلحة أثناء التصدي لمحاولة الزحف، مشيراً إلى أن مرتزقة الجيش السعودي فشلوا في تحقيق أي تقدّم شرق جبل الدود وخلّفوا وراءهم جثث قتلاهم قبل فرارهم.
وكانت وحدة القناصة التابعة للجيش واللجان الشعبية تمكنت من قنص جندي سعودي في جبل قيس بقطاع جيزان.
في السياق نفسه لقي عدد من مرتزقة العدوان السعودي مصرعهم وجرح آخرون في عملية هجومية للجيش واللجان الشعبية في محافظة الجوف، وأوضح مصدر عسكري أن وحدات من الجيش واللجان الشعبية شنت هجوماً مباغتاً على مواقع المرتزقة شمال غرب معسكر السلان بمديرية المصلوب بالمحافظة وكبدتهم خسائر في العتاد والأرواح.
وكانت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية اليمنية قصفت معسكراً لقوات النظام السعودي غرب نجران جنوب السعودية بصاروخ باليستي من طراز “بدر1”.
كما قُتل عدد من مرتزقة العدوان السعودي على اليمن وجرح آخرون في هجوم للجيش واللجان الشعبية اليمنية على مواقعهم في منطقة جيزان، وذكر موقع المسرة نت اليمني: “إن مدفعية الجيش واللجان الشعبية دكت مواقع مرتزقة العدوان في جبهة جيزان، ما أسفر عن مصرع وجرح أعداد منهم بينهم سودانيون، لافتاً أيضاً إلى تمكن وحدة القناصة اليمنية من قنص أحد مرتزقة العدوان بالمنطقة ذاتها.
وفي الساحل الغربي استهدف الجيش اليمني واللجان الشعبية بصاروخ بالستي قصير المدى مقراً لعمليات قوى الغزو والعدوان بالمنطقة اليمنية.
يأتي ذلك فيما دعا زعيم حركة أنصار الله اليمنية عبد الملك الحوثي إلى تعزيز جبهات القتال بالمقاتلين، وخاصة في الساحل الغربي لليمن، وأكد بمناسبة عيد الأضحى أنه “كان للنفير في عيد الفطر الأثر الكبير حيث تحوّل الساحل الغربي إلى ميدان إخفاق وهزائم لما وصفه بتحالف قوى الشر”، واتهم السعودية بـ “حرمان الشعب اليمني أداء مناسك الحج وبخيانة الإسلام والمسلمين وبالعمالة لأميركا وإسرائيل لتدمير المجتمعات الإسلامية”.
بدوره أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط التزام اليمنيين الدفاع عن أنفسهم بكل الوسائل الممكنة، وأشار إلى بذل كل المساعي لتقديم التنازلات وإيقاف العدوان وحقن الدماء، ولكن تعنّت قوى العدوان حال دون ذلك، ورأى أن “أميركا هي الراعي الرئيسي للعدوان، فيما السعودية والإمارات وداعش مجرد أدوات”، وأضاف: إن “حرمان شعبنا وشعوب أخرى من أداء مناسك الحج وتسييسها من قبل نظام آل سعود يعد تعدياً صارخاً لحدود الله”.