أخبارصحيفة البعث

الحمصي تلتقي كوادر فرع دمشق للحزب: المشاركة في انتخابات الإدارة المحلية واجب وطني

 

دمشق– بسام عمار:

التقت الرفيقة المهندسة هدى الحمصي عضو القيادة القطرية للحزب، رئيسة مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية، أمس، الكوادر الحزبية في فرع دمشق للحزب، وأكدت أن للقاء كوادر الفرع خصوصيته المستمدة من اسم مدينته، أقدم وأعرق العواصم، واليوم تزداد عراقة، وهي تسجل أعظم نصر عرفه التاريخ بانتصارها في الحرب التي نواجهها منذ ثمانية أعوام، إضافة لما تتمتع به هذه الكوادر من كفاءة وخبرة وانتماء وطني، مشيرة إلى الإنجازات والمتغيّرات الميدانية التي يصنعها الجيش العربي السوري والحلفاء والانتصارات السياسية التي يقودها الأمين القطري للحزب السيد الرئيس بشار الأسد، منوّهة إلى ضرورة اعتماد مبدأ الشفافية والنقد البنّاء في اللقاءات والحوارات، وهو ما تؤكد عليه القيادة دائماً.
وأضافت الرفيقة الحمصي: إن اللقاء يتزامن مع الاستعدادات الخاصة بانتخابات الإدارة المحلية، والتي ستبدأ منتصف الشهر القادم، وهي استحقاق دستوري ووطني مهم، وبالتالي يجب تقديم المقترحات والأفكار واتخاذ الاستعدادات والإجراءات التي من شأنها إنجاحها وإخراجها بشكل لائق يعبّر عن ديمقراطيتنا وحرية اختيارنا والتي امتزنا بهما عبر العقود الماضية، وجعلنا من الدول المتميزة في المنطقة، بل على الصعيد العالمي، منوّهة بأن لهذه الانتخابات خصوصيتها هذا العام، كونها تجري في ظل حرب ظالمة ووسط رهانات كثيرة من قبل أعداء الوطن وظروف صعبة على مختلف الصعد فرضتها هذه الحرب، وتتزامن أيضاً مع الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري على مختلف الجبهات، كذلك لتزامنها من مرحلة إعادة الإعمار والتنمية لسورية الحديثة، مشددة على أن الشعب العربي السوري كما انتصر في كل التحديات التي واجهته سابقاً وخاض الاستحقاقات بكل مسؤولية وطنية سيخوض هذه الانتخابات، وسيحقق النتائج المرجوة منها.
وقالت: إن لمجالس الإدارة المحلية ولاسيما مجالس المدن أهمية كبيرة، كونها تعكس الوجه الحضاري والديمقراطي للبلد ولدورها في إيصال صوت المواطن إلى الجهات المعنية ولدورها في عملية التنمية بمختلف مجالاتها والرقابة الشعبية المحلية لجهة تنفيذ المشاريع التي تحتاجها المناطق والمحافظات، والإشارة إلى مواقع الخلل، وخلق كوادر محلية قادرة على القيام بالدور المناط بها، وأشارت إلى أن المجالس هي أذرع الحكومة الحقيقية لتنفيذ خطط التنمية التي تقررها والتي تحتاج إلى أذرع حقيقية قادرة أن تعكس خططاً وبرامج ومشاريع تنموية على أرض الواقع، تحسّن من الواقع الخدمي والاقتصادي والتنموي، وبالتالي يجب أن يكون أعضاؤها يمتلكون الخبرة والكفاءة والسمعة الجيدة والحضور الاجتماعي والقدرة على تلبية حاجات الناس الذين وضعوا ثقتهم بهم، الأمر الذي يفرض علينا جميعاً العمل على اختيار أعضاء يملكون هذه الصفات، والتركيز على الشباب، وأن تكون هذه المجالس ممثلة لمختلف أطياف المجتمع لتكون ممثلة حقيقية لها، وأن تقوم الفرق والشعب باختيار الرفاق الجيدين القادرين على العمل، والابتعاد عن المحسوبيات، وتعزيز التكامل مع الرفاق في أحزاب الجبهة والمستقلين الوطنيين. ودعت الرفيقة الحمصي الرفاق إلى ضرورة تعزيز الجانب الاجتماعي للمؤسسات التي يمثلونها في أماكن تواجدها، وتعريف المواطنين بأهمية هذه الانتخابات، وضرورة المشاركة الكبيرة فيها، واختيار الأكفأ من المرشحين، وأن تكون حملات الدعاية وفق الأنظمة والقوانين وفي الأماكن المحددة لها.
وفيما يتعلق بواقع محافظة إدلب، أكدت الرفيقة الحمصي أن كل شبر دخله الإرهاب سيطهّر، وأن المحافظة ستحرر، والعمل سيتم على مسارين متوازيين الحل السياسي والعسكري، والقيادة حريصة على أهلها الشرفاء.
وبيّن الرفيق حسام السمان، أمين فرع دمشق للحزب، أن الفرع اتخذ الإجراءات الخاصة به، وهناك تنسيق تام مع الجهات المعنية لإنجاح هذا الاستحقاق الوطني المهم.
وأوضح الرفيق الدكتور بشر الصبان، محافظ دمشق، أن المحافظة اتخذت كل الأمور الخاصة بها، وعمليات الفرز ستتمّ في مراكز الاقتراع من قبل لجنة المركز وحضور مندوبي المرشحين.