أخبارصحيفة البعث

اختتام دورة مشرفي “فرقة ووحدة” لطلائع البعث في اللاذقية الشوفي: استقطاب جميع الطاقات لدعم عملية البناء

اللاذقية– مروان حويجة:

أكد الرفيق ياسر الشوفي عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب التربية والطلائع أنّ ما تشهده ملتقيات ومعسكرات طلائع البعث من ألق فكري وثقافي واجتماعي وما تزخر به من محطات معرفية وتربوية تنويرية لبناء الفكر وتحصينه وطنياً هو ثمرة الانتصارات والبطولات المشرّفة الرائعة التي يسطرها بواسل الجيش العربي السوري على كامل أرجاء الوطن وربوعه وما يحققونه من إنجازات بطولية في دحر الإرهاب التكفيري الظلامي وتطهير أرضنا الطاهرة من رجس ودنس أعداء الحضارة والإنسانية.

وخلال لقائه المشاركين في دورة “كلية التربية – معلم صف: مشرف فرقة– مشرف وحدة” في ختام فعاليات الدورة التي أقامتها منظمة طلائع البعث في ثانوية بوقا الزراعية بمدينة اللاذقية، لفت الرفيق الشوفي إلى أن انتصار الوطن بأبنائه المخلصين وببواسله الشجعان الميامين وبحكمة وشجاعة قائد الوطن ورمز عزته وكبريائه السيد الرئيس بشار الأسد يجسد انتصاراً  لثقافة الحياة والبناء وانتصاراً للقيم الحضارية والوطنية على الفكر الظلامي التكفيري الإرهابي، وأن هذا الانتصار تأكيد وتأصيل لموقع سورية الحضاري وعمقها التاريخي والانساني ودافع كبير نحو تحويل الملاحم والانتصارات إلى أيقونة تربوية وفكرية في كل مدارسنا ومنابرنا التعليمية لغرسها في نفوس وقلوب وعقول أبناء الوطن، داعياً الكوادر التربوية والطليعية إلى بذل أقصى الجهود ومضاعفتها لمواكبة انتصارات جيشنا الباسل وتتويج الانتصار العسكري بالإعمار الفكري والثقافي والتربوي تحصيناً للفرد والمجتمع من كل آثار الحرب النفسية والفكرية والاجتماعية، وأكد أن مجتمعنا المتماسك أثبت في هذه الحرب العدوانية قوته وصلابته وأصالته فكان قوياً في تنوعه وشامخاً في تلاحمه ومنيعاً في صموده مثبتاً للعالم أجمع أن سورية أقوى من التحديات والشدائد.

وأوضح الرفيق الشوفي أن الكوادر التربوية والطليعية حملة رسالة علم وبناء ونضال وهم المؤتمنون على الأجيال وصناعة العقول التي هي أكثر ما يحتاج إليها الوطن في عملية الإعمار بما تتطلبه من توظيف واستقطاب جميع الطاقات والإمكانات وتقديم المبادرات والأفكار البنّاءة التي تسهم في دعم عجلة البناء والتنمية الشاملة.

ودعا الرفيق الشوفي المشرفين والمدربين إلى تكريس الاهتمام بنقل صورة سورية المحبة، سورية الواحدة القوية المنتصرة، ولفت إلى أهمية تكريس وتعميق ثقافة قدسية الشهادة، لأن شهداءنا الأبرار قدموا دماءهم وأرواحهم دفاعاً عن أرض وتراب سورية، منوّهاً بالجهد التربوي في تعميق وترسيخ ثقافة الانتماء للوطن وتجسيد القيم الوطنية المتجذّرة في مجتمعنا وفي تاريخنا وفي إرثنا النضالي المضيء، مبيّنا أن هذا الوطن يصونه ويحفظه بواسله الميامين الشجعان وأن الكوادر الطليعية والتربوية والتعليمية تنهض به بالعلم والمعرفة والإبداع.

وأكد الرفيق الشوفي أهمية استحقاق انتخابات مجالس الإدارة المحلية بكل دلالاتها وضرورة تحقيق أوسع مشاركة شعبية في هذه الانتخابات لتغدو عرساً وطنياً حقيقياً يجسّد إصرار أبناء الوطن على المساهمة الفاعلة والواسعة في إعادة إعمار سورية.

حضر اللقاء الرفيق الدكتور محمد شريتح أمين فرع اللاذقية للحزب ومحافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم ورئيس منظمة طلائع البعث الدكتور عزت عربي كاتبي وأعضاء قيادة فرع الحزب وعدد من أعضاء مجلس الشعب والأسرة التربوية والقيادات الطليعية.