الصفحة الاولىصحيفة البعث

8 شهداء وجرحى من أسرة واحدة في عدوان جديد على الحديدة

 

دمّر الجيش اليمني واللجان الشعبية، أمس، ثلاث آليات عسكرية لمرتزقة تحالف العدوان السعودي في جبهة الساحل الغربي، وقال مصدر عسكري: إنه تمّ تدمير مدرعتين للمرتزقة في الدريهمي ومصرع وإصابة طاقميهما، وأشار إلى أن الجيش واللجان الشعبية دمّروا آلية عسكرية للمرتزقة تحمّل رشاشاً بصاروخ موجة جنوب شرق التحيتا.

كما أطلقت القوة الصاروخية في الجيش اليمني صاروخاً باليستياً من طراز بدر1 على معسكر سعودي مستحدث في نجران.

في الأثناء، استشهد ثلاثة يمنيين وأصيب أربعة آخرون من أسرة واحدة إثر قصف مدفعي لقوات ومرتزقة العدوان السعودي على محافظة الحديدة.

وذكر موقع المسيرة نت أن القصف استهدف منزل الأسرة في منطقة المدمن جنوب التحيتا ما أسفر عن استشهاد رجل وزوجته وأحد أولاده فيما أصيب أربعة آخرون من نفس الأسرة.

وأكد فريق من الخبراء التابعين للأمم المتحدة أن العدوان الذي يشنه تحالف النظام السعودي على اليمن والمجازر التي ارتكبها بحق اليمنيين ترقى إلى درجة (جرائم حرب).

وبالتوازي، أعلنت الأمم المتحدة عن تسجيل 120 ألف حالة إصابة محتملة بالكوليرا في اليمن منذ مطلع العام الجاري حتى منتصف آب الحالي، وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة: “على الرغم من أن هذا العدد أقل مما سجل خلال نفس الفترة من العام الماضي إلا أن زيادة معدل انتشار العدوى خلال الأسابيع الأخيرة تثير القلق بشأن احتمال حدوث موجة ثالثة من وباء الكوليرا”.

وأشار دوجاريك إلى أنه منذ نيسان 2017 تم تسجيل أكثر من 1.1 مليون حالة إصابة محتملة بالكوليرا ووفاة 2310 أشخاص لأسباب تتعلق بهذا المرض في اليمن، وحذّر من أن انتشار الوباء هو الأخطر، مشيراً إلى أن الشركاء في المجال الإنساني يعملون على تجنب انتشار المرض على نطاق واسع وقد قاموا خلال الشهر الحالي بتحصين نحو 400 ألف شخص ضد الكوليرا في مناطق بمحافظتي الحديدة وإب وجاء ذلك بعد حملة تحصين أخرى في عدن في أيار تم خلالها تلقيح ما يقرب من 275 ألف شخص من الإصابة بالكوليرا.

بدورها قالت منظمة اليونيسيف في اليمن على موقعها على تويتر أنها “دعمت حملة في مديرية المراوعة بالحديدة لحماية ما يقرب من 180 ألف شخص من مرض الكوليرا لمنع عودة تفشي الوباء”.

ويقود النظام السعودي عدواناً على اليمن منذ أذار عام 2015 يستخدم فيه أسلحة محرمة دولياً ارتكب عبره سلسلة من المجازر إضافة إلى فرضه حصاراً برياً وبحرياً وجوياً ومنع وصول أي مساعدات غذائية وطبية ما جعل اليمن يعاني من أسوأ كارثة إنسانية حسب تقديرات المنظمات الأممية.