“التوكيلات” تستقطب 115 سفينة وناقلة بحمولة 578 ألف طن
اللاذقية – مروان حويجة
تمكنت شركة التوكيلات الملاحية من استقطاب حمولة بضائع منقولة قدرها 578 ألف طن تمّ شحنها وتفريغها على متن 115 سفينة وناقلة لغاية أول أمس من العام الجاري مسجّلة مؤشرات واضحة على زيادة مضاعفة وملحوظة في الإيرادات الناتجة عن خدمات التوكيل الملاحي للسفن من خلال الشركة التي ذكر مديرها العام محمد محفوض في لقاء “البعث” معه أن المؤشرات والعائدات المحققة خلال 8 أشهر من العام 2018 تعكس زيادة في حجم الإنتاج الإجمالي للبضائع الصادرة والواردة وفي الإيرادات والعائدات التي بلغت حصيلتها الإجمالية لغاية تاريخه 803 ملايين ليرة من أصل إجمالي الإيرادات المخطط الوصول إليها عن كامل العام وقدرها (1) مليار ليرة، وهذا ما تتجه الشركة للوصول إليه بمؤشراتها الاقتصادية والإنتاجية هذا العام وإلى ما يفوق مؤشرات العام الماضي وبما يعكس الزيادة المضاعفة المتسارعة على مدى أشهر العام الحالي، وللمرة الأولى على مستوى الشركة، ويرى محفوض أن المسار الإنتاجي التصاعدي للشركة يسجّل تسارعاً واضحاً هذا العام على صعيد عدد السفن والناقلات والحركة الإنتاجية والعائدية الاقتصادية، مشيراً إلى أهمية صدور القرار الوزاري حول حصر بواخر الفوسفات للقطاع العام بتوكيل شركة التوكيلات الملاحية لتضاف إلى بواخر السكر والرز والسلع التموينية العائدة لمؤسسات القطاع العام بالتوازي مع التركيز على تحقيق زيادة في مؤشرات الحركة الإنتاجية واستقطاب العدد المتزايد للسفن والخطوط الملاحية بتوكيل شركة التوكيلات الملاحية، ما يجعل المؤشرات مرشحة لتخطّي إيرادات العام الماضي كحدّ أدنى، حيث تظهر مؤشرات الخطة الإنتاجية المحققة خلال 8 أشهر من العام الجاري – بحسب محفوض- زيادة ملحوظة في الإيرادات الناتجة عن خدمات التوكيل الملاحي للسفن من خلال الشركة وزيادة في حجم الإنتاج الإجمالي للبضائع الصادرة والواردة، وأكدّ محفوض أن الشركة تعوّل على التسهيلات التي تمنحها للناقلين وحصرية نقل بضائع القطاع العام بتوكيل الشركة وتوسيع واستمرار خدماتها على مدار اليوم دون توقف في تحقيق مؤشرات متميزة في الإنتاجية والإيرادات خلال العام الحالي واعتبر العائدات المحققة خلال الأشهر الماضية من العام الجاري مؤشرات واعدة بإنتاجية أفضل بسبب اتساع حركة نشاط الشركة واستقطابها حمولات من القطاعين العام والخاص، ومنح أقصى حدّ ممكن ومتاح من التسهيلات للسفن الناقلة للبضائع.
