الصفحة الاولىصحيفة البعث

قواتنا المسلحة توجّه ضربات دقيقة على تجمعات “النصرة” في ريفي حماة وإدلب

 

وجهت وحدات من قواتنا المسلحة أمس ضربات مركّزة ودقيقة على تجمعات ومحاور تحرك إرهابيي جبهة النصرة في ريفي حماة وإدلب، موقعة في صفوفهم خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد.

فقد نفّذت وحدة من الجيش رمايات مدفعية وبالأسلحة الرشاشة المناسبة ضد مجموعة إرهابية من تنظيم جبهة النصرة كانت تتسلل إلى أحراش جسر الشغور الجنوبية الغربية أقصى ريف إدلب الجنوبي الغربي، ما أدى إلى إيقاع أفرادها قتلى ومصابين، عرف منهم الإرهابي القناص إياد كسار رموض، ودمّرت أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم.

وفي الريف الشمالي لحماة وجهت وحدة من الجيش من محيط قرية زلين رمايات نارية مناسبة على محور تحرك مجموعة إرهابية من تنظيم جبهة النصرة في محيط بلدة اللطامنة، أسفرت عن إصابات مباشرة في صفوفها.

ودمّرت وحدات من الجيش أول أمس برمايات مدفعية وكراً لإرهابيي ما يسمى “كتائب العزة” على أطراف بلدة حصرايا، وقضت على عدد من إرهابيي جبهة النصرة و”الحزب التركستاني” كانوا يفخخون المنازل والمرافق العامة في محيط بلدة الحويز بريف حماة الشمالي.

وتضم المجموعات الإرهابية المنتشرة على طول الحدود الإدارية بين حماة وإدلب مئات المرتزقة الأجانب ينتمي أغلبهم لتنظيم جبهة النصرة وما يسمى “جيش العزة” و”الحزب التركستاني”، تسللوا عبر الحدود التركية، وهم يحاصرون مئات الآلاف من المدنيين، ويتخذونهم دروعاً بشرية، ناهيك عن اعتدائهم بالقذائف على المناطق الآمنة، ما يتسبب بارتقاء شهداء وإيقاع جرحى، معظمهم من النساء والأطفال.

من جهة ثانية اعتدى إرهابيو تنظيم جبهة النصرة والمجموعات المنضوية تحت زعامته والمتماهية مع أجنداته العدوانية التكفيرية على قرية جورين في أقصى الريف الشمالي الغربي لحماة بعدد من قذائف المدفعية، وأسفرت عن أضرار مادية في المكان.

واستشهد في الـ 7 من الشهر الجاري 9 مدنيين، وأصيب 20 آخرون جراء اعتداءات إرهابية نفذتها التنظيمات الإرهابية على المنازل السكنية في مدينة محردة بريف حماة الشمالي.