رياضةصحيفة البعث

طموحات كبيرة وإنجازات جيدة لمركز الكسوة للتايكوندو

 

استطاعت المراكز التدريبية فرض نفسها بقوة على ساحة رياضتنا، وتحديداً في الألعاب القتالية التي تحظى باهتمام جماهيري، فنادي قدسيا على سبيل المثال عرف جيداً كيف يستفيد من هذه المراكز التي تعنى بشكل جاد بتدريب وتعريف الجيل الجديد برياضة التايكوندو عن طريق مركز الكسوة الذي يرعاه ويقدم له احتياجاته.

المركز استطاع أن يكون علامة فارقة بتخريجه لعدد من أبطال الجمهورية، ورغم بساطة الإمكانيات أهدى لسورية ميدالية فضية في بطولة روسيا الدولية عن طريق موهبته وئام النيفو، وإذا استمر الاهتمام بالمركز سنرى قريباً الكثير من الأسماء الواعدة.

وللاقتراب أكثر من نشاط المركز التدريبي التقت “البعث” بالمدرب خميس الكردي المشرف على اللاعبين، والذي كشف بأن المركز يقوم بتدريب كلا الجنسين، ولكافة الفئات العمرية بشكل يومي وفق برامج منظمة موضوعة لتناسب خصوصية اللعبة، وهناك أكثر من 150 لاعباً ولاعبة يمارسون هذه الرياضة في المركز، وأكثر من عشرين لاعباً حصلوا على الحزام الأسود الدولي من مدرسة الكي كي وان في كوريا الجنوبية.

وحول أبرز الإنجازات التي تحققت خلال البطولات المختلفة، قال الكردي: لدينا الكثير من أبطال الجمهورية في فئتي الناشئين والأشبال لعدة سنوات، وعلى مستوى البطولات الأولمبية الوطنية هناك أكثر من 30 بطلاً وبطلة حصلوا على المركز الأول، ومؤخراً حققنا الميدالية الفضية في البطولة الروسية المصنفة جي وان عالمياً عن طريق اللاعبة وئام النيفو، ونسعى مستقبلاً لرفع علم سورية في المحافل الدولية عبر عدة أسماء واعدة.

أما أبرز الصعوبات التي تواجه العمل فقال الكردي: تتمثّل الصعوبات بالنقص في التجهيزات والمعدات داخل النادي، إضافة إلى صعوبة التزام اللاعب بتدريبات المنتخب الوطني بسبب صعوبة التنقل، حيث يبعد المركز 40 كم عن مدينة دمشق، وما ينقص التايكوندو السوري للوصول إلى العالمية هو التجهيزات المتطورة مثل  الواقية الالكترونية، فلا توجد في الاتحاد السوري للتايكوندو واقيات الكترونية، وهي مشكلة كبيرة نواجهها في البطولات العالمية، فاللاعب السوري لا يملك الخبرة للتوقيت على الواقية الالكترونية، وهناك أبطال جيدون يمكن أن يحققوا نتائج طيبة في المحافل الدولية، ولكن تنقصهم المستلزمات الضرورية.

سامر الخيّر