الصفحة الاولىصحيفة البعث

الشوفي يلتقي المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين: العملية التربوية مستقرة وتسير وفق الخطط الموضوعة

 

دمشق– البعث:
التقى الرفيق ياسر الشوفي عضو القيادة القطرية رئيس مكتب التربية والطلائع القطري أمس المكتب التنفيذي الجديد لنقابة المعلمين وذلك في مقر نقابة المعلمين.
وقدم الرفيق الشوفي التهنئة لأعضاء المكتب الذين فازوا بثقة زملائهم وثقة القيادة وهي ثقة كبيرة يجب العمل على ترجمتها على أرض الواقع برامج وخطط عمل تعزز مكانة النقابة بين أعضائها والمجتمع ودورها في العملية التعليمية على صعيدي التربية والتعليم العالي وتقديم أفضل الخدمات للزملاء ومعالجة المشكلات والصعوبات التي تواجههم وتواجه العمل النقابي وتقديم المقترحات التطويرية على مختلف الأصعدة وأن تكون النقابة حاضنة لكل أعضائها بالفعل وليس بالقول، وأن تكون الانطلاقة للدورة النقابية الجديدة قوية تليق بمعلمي سورية الأوفياء لواجباتهم وبالصورة المشرقة للقطاع التعليمي وما حققه من مكانة وسمعة على الصعيدين المحلي والخارجي وتوازي انتصارات الجيش العربي السوري، لافتاً إلى أن عملية محاربة الإرهاب والفكر التكفيري الوهابي هي عملية متكاملة ومتوازية ميدانياً وفكرياً وسورية انتصرت فيها.
وأضاف إن اللقاءات مع المكتب ستكون دورية والهدف الأساسي ليس اللقاء بل الاطلاع على واقع العمل وما تم تنفيذه من خطط وبرامج تضمنها تقرير المؤتمر ويجب العمل على تنفيذها لإكساب النقابة والعمل النقابي المصداقية لأنه من غير المسموح أن تبقى دون تنفيذ والمكتب سيتابع هذا الأمر من خلال التقارير التي سترفع إليه ولن يكون هناك تساهل مع حالات التقصير وسيقدم الدعم والعون لإنجاح العمل لأن القطاع التربوي يلقى الاهتمام والرعاية من القيادة وعلى رأسها السيد الرئيس بشار الأسد، وخلال الفترة القادمة سيكون هناك المزيد من اللقاءات مع النقابة والأسر التربوية في المحافظات لمتابعة واقع العملية التربوية والتي تشهد حالة من الاستقرار وتسير وفق الخطط الموضوعة لها وليس هناك أي قلق بهذا الشأن، وأشار إلى أن العام الحالي شهد تطوراً حقيقياً في هذا المجال لاسيما على صعيد تأهيل المدارس التي وضعت في الاستخدام.
وأوضح الرفيق الشوفي أن هناك دوراً كبيراً يقع على عاتق النقابة والجهات التربوية الأخرى لجهة مواجهة الفكر المتطرف وتكريس الحالة الوطنية وتعزيز الانتماء الوطني في نفوس الأطفال، منوهاً إلى ضرورة تكريس العمل المؤسساتي وأن تنطوي اجتماعات المكتب التنفيذي على قيمة مضافة وزيارة المدارس والاهتمام بالمعلمين في القطاع الخاص وتطوير الإعلام النقابي والاستعداد لانتخابات الوحدات النقابية، داعياً إلى زيادة التواصل مع الرفاق النقابيين في الفروع والشعب النقابية والوحدات وخلق آليات جديدة لهذا التواصل والاستماع إلى همومهم ومشكلاتهم والمساعدة بحلها من خلال التعاون مع وزارة التربية ومديرياتها ومكاتب التربية في الفروع والجهات الأخرى وأن يكون هناك تقييم للأداء لتجاوز نقاط الضعف وتعزيز مواقع القوة والاهتمام بالجانب التثقيفي من خلال برامج توضع لهذا الأمر يكون محورها الأساسي قانون النقابة وأسس العمل النقابي وأن تكون النقابة شريكاً حقيقياً في العملية التربوية والتعليمية في المحافظة والجامعة.
وذكر عضو القيادة أن النقابة حققت العديد من الإنجازات خلال العقود الماضية وهو ما يجب أن يدفعها للبحث عن موارد جديدة لتستطيع القيام بالدور المطلوب منها مستقبلاً لاسيما وأن عدد أعضائها في تزايد مستمر وهذا التزايد يحملها أعباء إضافية منوهاً إلى ضرورة تشديد الرقابة على موارد النقابة وآليات الصرف بحيث تصرف وفق الهدف المخصص لها وأن لا يتم العبث فيها كونها أموالاً عامة وأن يتم استثمار مشاريع النقابة بشكل جيد والسعي الدائم لتطويرها ومراقبة المشاريع في الفروع.
نقيب المعلمين الرفيق وحيد زعل ذكر أن المكتب وضع خطة عمل طموحة له للدورة الحالية تتناول جميع مجالات عمل النقابة وفيها الكثير من الخطط والبرامج التي من شأنها تطوير العمل النقابي والعملية التعليمية، مبيناً أنه سيكون خلال هذه الفترة زيارات إلى الفروع للاطلاع على العمل ومعالجة الصعوبات التي تواجهه، منوهاً إلى حرص المكتب على أموال النقابة وتحسين مواردها من خلال المشاريع الخاصة بخزانة التقاعد.