أخبارصحيفة البعث

إعادة فتح مطار معيتيقة في طرابلس بعد إغلاقه بسبب الاقتتال

 

أعلنت إدارة مطار معيتيقة في طرابلس: إن المطار (الوحيد العامل في العاصمة الليبية) سيعيد فتح مجاله الجوي، بعدما أدت اشتباكات بين فصائل متناحرة إلى إغلاقه قبل أسبوعين. وأغلق مطار معيتيقة بعد إطلاق صواريخ صوبه، وجرى تحويل رحلات الطيران إلى مطار مصراتة على بعد نحو 190 كيلومتراً شرقي العاصمة طرابلس.
وقالت الإدارة “من المتوقع أن تباشر الشركات الناقلة رحلاتها مع بداية الأسبوع القادم”.
وأغلق المطار، وهو قاعدة عسكرية أمريكية سابقة، مرتين هذا الشهر بسبب القصف العشوائي، لكن لم ترد أنباء عن تعرّضه لأضرار جسيمة.
وقتل 115 شخصاً على الأقل وأصيب أكثر من 380 شخصاً في القتال بين “اللواء السابع” أو “الكانيات” في بلدة ترهونة الواقعة على بعد 65 كيلومتراً جنوب شرقي طرابلس و”كتيبة ثوار طرابلس” و”لواء النواصي”، وهما من أكبر الجماعات الإرهابية المسلحة في العاصمة.
وتدير حكومة مدعومة من الأمم المتحدة، وتساندها بالأساس جماعات إرهابية مسلحة، طرابلس وغرب ليبيا، فيما تسيطر حكومة منافسة على الشرق.
وتمزق الاضطرابات البلاد منذ عدوان الناتو على ليبيا عام 2011.
وكانت فرنسا دعت الاثنين المجتمع الدولي إلى ممارسة أقصى ما يمكن من الضغوط، مع فرض عقوبات، ضد أولئك الذين يمارسون العنف في ليبيا، وخصوصاً الميليشيات في طرابلس، لكن هذه الميليشيات تجاهلت بشكل واضح هذه التهديدات، وشنت هجوماً مضاداً استهدف مجموعات مسلحة منافسة وصلت من مدينتي ترهونة ومصراتة خصوصاً، وأكدت مصادر أن الميليشيات الطرابلسية استعادت السيطرة على ثكنة استراتيجية تقع جنوب العاصمة على الطريق المؤدي إلى مطار طرابلس الذي دمّر عام 2014 نتيجة أعمال عنف مماثلة. كما استعادت هذه الميليشيات العديد من المواقع في أحياء أخرى تقع جنوب العاصمة، بعدما انسحبت منها الميليشيات المناوئة متراجعة كيلومترات عدة باتجاه الجنوب، بحسب المصادر نفسها.
وقالت إحدى هذه الميليشيات المتراجعة، وتدعى “كتيبة الصمود” عبر صفحتها على موقع فيسبوك: إنها اضطرت للانسحاب بسبب نقص الذخيرة، من دون مزيد من التفاصيل.