الصفحة الاولىصحيفة البعث

6 صواريخ “زلزال1” محلية الصنع تستهدف مرتزقة العدوان غرب مجازة

 

استهدف طيران العدوان السعودي شاحنة إثر غارتين شنهما على الخط العام في منطقة بين حسن بمديرية عبس، فيما استهدفت القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية تجمعات مرتزقة العدوان في عسير، وأكد مصدر عسكري أن قوة الإسناد الصاروخي أطلقت 6 صواريخ  “زلزال1” محلية الصنع على تجمعات مرتزقة العدوان  السعودي غرب مجازة وحققت إصابة موفقة.
من جهة ثانية، دعا رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن محمد علي الحوثي تحالف العدوان السعودي وحكومة الرئيس المخلوع عبد ربه منصور هادي إلى تجميد العملة المطبوعة وتسليم مرتبات الموظفين بحسب التزاماتهم المقدّمة للأمم المتحدة، وأوضح في بيان له حول أسباب تدهور العملة اليمنية أن تحالف العدوان بعد فشله عسكرياً لجأ إلى استراتيجية جديدة وهي الحرب الاقتصادية والتي استهدفت تجويع الشعب اليمني بمختلف مكوّناته في محاولة لكسر إرادته من خلال فرض الحصار، وطبع كميات كبيرة من العملة دون غطاء من العملة الصعبة.
وأشار الحوثي إلى ضرورة تسليم الايرادات من كل المنافذ وتقييدها بالبنك وعدم نهبها وكذا جميع موارد البلد من العملات الأجنبية وأهمها مبيعات النفط، مشدداً على تغطية فاتورة الاستيراد من المواد الأساسية وبصورة مدروسة وذلك من الموارد من العملة الصعبة ومن المنح والمساعدات وبدون أي قيود، مؤكداً على أهمية إعادة الثقة في القطاع المصرفي من خلال تمكين البنوك من الاستفادة من أرصدتها لدى البنك المركزي.
إلى ذلك، أكد الناطق باسم حركة “أنصار الله” اليمنية محمد عبد السلام أن التضييق على الشعب اليمني بقيود اقتصادية إنما هو مؤامرة سعودية برداء أمريكي، وكتب على صفحته في فيسبوك: فرضوا حصاراً إجرامياً برياً وبحرياً وجوياً وأمعنوا في التضييق على الشعب اليمني بقيود اقتصادية جائرة على كل الموارد للعام الرابع على التوالي، وانتهج تحالف العدوان بغطاء أمريكي مباشر استراتيجية عدائية ممنهجة تمثلت بمسارات متعددة منها استنزاف العملة والمعروض النقدي الأجنبي، ومنع تدفق أي نقد أجنبي إلى اليمن، وهذه المسارات نتج عنها تدهور سعر الريال وشهد البلد أزمة حادة في النقد الأجنبي، وقاموا بقرصنة “السويفت” المعني بالتحويلات الخارجية للعملة الصعبة ونقله إلى عدن ورفضوا تبديل النقد السعودي بالدولار المتاح لدى البنوك وفرضوا قيود إضافية حتى للبضائع التي تصل الى عموم الوطن. وهذا الوضع الذي يعيشه شعبنا اليمني هو نتاج تخطيط أمريكي سعودي أبلغنا به نهاية مشاورات الكويت أنهم سيذهبون إلى تدمير الاقتصاد المحلي كعقاب جماعي لكل اليمنيين حتى لا يصل قيمة ورقة الألف ريال يمني بقيمة الحبر الذي عليها، وهو ما فعلوه سريعاً بأول خطوة بنقل المركزي من صنعاء إلى عدن فور انتهاء مشاورات الكويت ثم طباعة العملة وارتفاع معدل التضخم نتيجة للعرض الكبير والسحب للعملة الصعبة إلى مناطق يسيطر عليها الاحتلال وإلى إقفال التحويلات الخارجية كليا.