الصفحة الاولىصحيفة البعث

العراق: جنوب شرقي الحويجة المعقل الأخطر لتنظيم “داعش”

 

أعلن مسؤول عراقي أن جنوب شرقي الحويجة هي أخطر معقل لتنظيم “داعش” الإرهابي في العراق كله.
وقال المسؤول في محافظة كركوك، والذي رفض الإعلان عن اسمه خوفاً من استهداف “داعش”: إن تنظيم “داعش” ينتشر في الأحياء الواقعة بين قضائي “الحويجة” و”داقوق” جنوب وجنوب غربي كركوك، ثم إلى جبال “حمرين”، وهي مناطق متنوعة التضاريس، وتضم ودياناً وأراضي زراعية، ومناطق جبلية تسهّل تنظيم “داعش” الإرهابي إنشاء الخنادق والتخفي في الكهوف”، مبيناً أن “المعقل الأخطر لداعش هو وادي “زغيتون” القريب من ناحية الرشاد جنوب شرقي الحويجة، والذي يمتد إلى مناطق قريبة من قضاء الطوز التابع ل‍صلاح الدين، وكذلك قرى ناحية الرياض في الحويجة. وأضاف المسؤول: إن القوات الأمنية أطلقت أكثر من عملية تطهير، وتمكنت خلالها من القضاء على عدد من الإرهابيين، مشيراً إلى أنه على الرغم من المساحة الواسعة لهذه المناطق التي تخلو بعضها من السكان، لكن القطعات الأمنية لم تستطع وضع ثكنات عسكرية فيها، ما يسهّل عودة “داعش” لتنفيذ عملياته.
وأكد أن هذه المناطق تحتاج إلى جهد جوي متواصل عبر الطائرات المسيّرة، لرصد أي تحرك للعناصر الإرهابية، لافتاً إلى أنه لا توجد حتى الآن أي إحصائية لأعداد عناصر “داعش” المتواجدين في هذه المناطق، لكن بحسب المعلومات المتوفرة لدى مجلس كركوك، فإن أغلبيتهم هم ممن فروا من معارك الموصل والحويجة، كما لا يُعرف إن كانوا من العرب والأجانب أو من العراقيين.
في الأثناء، شن تنظيم داعش هجوماً على الجيش العراقي في منطقة هيت غربي الأنبار، وأسفر عن استشهاد ثلاثة عناصر وإصابة آخر”.
وفي سياق متصل، ألقت قوة أمنية القبض على ارهابي في ناحية القيارة جنوب مدينة الموصل.
وذكر بيان لوزارة الدفاع أن مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية نفّذت عملية نوعية استناداً إلى معلومات استخبارية دقيقة، وألقت القبض على أحد الإرهابيين في منطقة القيارة بالموصل بعد نصب كمين محكم له، وأوضحت أن الإرهابي شارك بعدة عمليات إرهابية ضد القوات الأمنية في الموصل.
سياسياً، يواصل رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي مشاوراته لتشكيل الحكومة، والتقى محمد الحلبوسي رئيس مجلس النواب.
وقال بيان: إن الجانبين بحثا الأوضاع السياسية، وأولويات الحكومة المقبلة، والبرنامج الحكومي، والتأكيد على أهمية التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية لتشريع القوانين التي تخدم المواطنين، وتُشجع حركة الاستثمار وإعمار البلد، وتوفير الخدمات، وتعزيز الاستقرار الأمني، كما أكدا على أن التكامل في عمل السلطات الثلاث سينعكس إيجاباً على أوضاع البلد والمواطنين في جميع المجالات.