رياضةصحيفة البعث

مشاركة كبيرة للجياد العربية الأصيلة في العرض الوطني السابع

 

بعد فترة توقف اضطرارية عادت العروض الوطنية للخيول العربية الأصيلة بإقامة العرض السابع الذي أقامته الجمعية السورية للخيول العربية الأصيلة بالتعاون مع مكتب الخيول العربية في وزارة الزراعة، واستضافه نادي الشهيد باسل الأسد للفروسية على أرض الملعب العشبي، وذلك بمشاركة 107 جياد عربية أصيلة، واستمر على مدى يومين، خصص اليوم الأول منهما للخيول العربية الأصيلة السورية الصافية، واليوم الثاني كان للخيول العربية الأصيلة عموماً.
الرئيس الفخري للجمعية السورية للخيول العربية الأصيلة الأستاذ باسل جدعان أعرب عن سعادته لعودة بطولات الجمال إلى سابق عهدها، مشيراً إلى أن سورية عضو في المجلس الأوروبي لمنظمات الخيول العربية الأصيلة (الايكاهو)، وتجمدت عضويتنا بسبب توقف العروض أثناء الأزمة، وهذا العرض تم تحت أنظمة (الايكاهو)، وفي الاجتماع القادم ستعلن إعادة العضوية الكاملة للمنظمة.
وأضاف جدعان: المشاركة كانت كبيرة، وهذا يدل على تعطش مربي الخيول لإقامة البطولات، وهو دليل لعودة الحياة الطبيعية إلى سورية، كما أكد أن الجمعية ستستمر في إقامة هذا العرض بشكل دوري لتعود للتألق والتميز كما في سابق عهدها، وهذا سيحفز مربي الخيول على الاهتمام الأكبر بالجواد العربي.
أما الأستاذ هاني مخلوف، رئيس مجلس إدارة الجمعية، فشدد على أهمية عودة هذه العروض المميزة قائلاً: يقام العرض الوطني السابع للخيول العربية الأصيلة تحت أنظمة وقوانين دولية، كما أن الحضور الكثيف من جمهور الخيل ومربي الخيل يدل على شغف كبير لإقامة هذا العرض بعد هذا التوقف الذي فرضه الإرهاب الكوني على بلدنا، وبهمة وجهود جيشنا الباسل الذي سطّر أروع ملاحم البطولة، وأعاد الأمن والأمان لبلدنا، استطعنا أن نعيد البسمة لمربي الخيول، ونعلن إعادة العروض الوطنية للخيول العربية الأصيلة.
من جهته الدكتور طارق عبد الرحيم، أمين سر الجمعية السورية للخيول العربية الأصيلة، كشف عن تواجد حكام أجانب في البطولة، ما يدل على أن سورية تحظى باحترام وتقدير كبيرين، قائلاً: البطولة أقيمت ضمن أنظمة وقوانين دولية (الايكاهو) المنظمة العالمية للجواد العربي التي أصبحت علامة فارقة وعنواناً للتحدي لما تشكّله من امتداد للأصالة والتراث العربي، والصفات النادرة التي تجعلها في المقدمة، ووجود حكام أجانب من المنظمة الدولية للجواد العربي لتحكيم البطولة يدل على أن سورية كانت ولاتزال في المقدمة.
كما أعرب الأستاذ نصار كحول، عضو مجلس إدارة الجمعية، عن فخره وسعادته لعودة العروض بعد هذا التوقف الذي فرضته الحرب الكونية على بلدنا الحبيب، وأن العرض تكلل بالنجاح لما لاقاه من أصداء جيدة من مربي الخيول الذين سعوا جاهدين لتجهيز خيولهم للمشاركة في هذا العرض، ونحن بدورنا في الجمعية عملنا واجتهدنا على أن يكون التنظيم على أكمل وجه ليعكس الصورة الصحيحة لجيادنا ولبلدنا أمام الضيوف الذين تحمّلوا أعباء السفر من عدة دول: (النرويج– بولندا– ايطاليا– لبنان– روسيا- بلجيكا) ليكونوا محكمين وضيوفاً في البطولة.
متابعة- البعث