الصفحة الاولىصحيفة البعث

توقيف “داعشي” قبل تنفيذ عملية تفجير شمال لبنان

أوقفت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبناني بعملية خاطفة، أمس، في عكار شمال لبنان المدعو (أ. ض)، الذي ينتمي لتنظيم “داعش” الإرهابي، بعد توفّر معلومات حول إيعاز التنظيم للمجندين له بتنفيذ عمليات إرهابية في البلدان المقيمين فيها. وبالتحقيق مع الموقوف اعترف بأنه انتسب للتنظيم التكفيري منذ 8 أشهر، وكان ينوي تنفيذ عملية إرهابية في لبنان بعد مبايعته للإرهابي المدعو “أبو بكر البغدادي”. كما اعترف أنه، وقبل أن ينفّذ عمليته بواسطة قارورة غاز منزلية، طلب منه إعدادها كونها سهلة وموادها في متناول اليد، باشر بتحضيرها بصورة سرية للغاية، تمّ توقيفه قبل الانتهاء من تجهيزه العبوة.
إلى ذلك، أوقف الأمن العام اللبناني إرهابياً في صيدا بجرم الانتماء إلى تنظيم إرهابي، وقال بيان للأمن العام: إن وحدة أمنية أوقفت إرهابياً لبنانياً في صيدا بجرم الانتماء إلى ما يسمى “كتائب عبد الله عزام” الإرهابية في سورية، حيث كان يعمل مسعفاً ميدانياً في هذا التنظيم.
وكان الجيش اللبناني أوقف خلال الأيام الماضية عدداً من الإرهابيين من تنظيم “داعش” تسللوا من مخيم عين الحلوة بغية الفرار منه.
في سياق متصل، تمكّنت مخابرات الجيش اللبناني من توقيف الفلسطيني حسن نوفل الملقب بـ”الحكيم” داخل مخيم عين الحلوة جنوب لبنان، وهو مطلوب من السلطات اللبنانية على خلفية تورّطه بقضايا تزوير مرتبطة بملفات أمنية، أبرزها تزوير جواز سفر الإرهابي أحمد السير الموقوف، والذي حاول الفرار به قبل توقيفه في العام 2015، إلى جانب تزوير وثائق هوية وجوازات سفر للعديد من المطلوبين.
يذكر أن نوفل كان قد تردّد اسمه مراراً كأحد أبرز المطلوبين المزورين لجوازات السفر والعملة.
وفي روسيا، أوقفت دائرة هيئة الأمن الفيدرالية الروسية في مقاطعة تومسك بالتعاون مع هيئة الأمن المحلية عدداً من أعضاء “خلية نائمة” تابعة لمنظمة إرهابية دولية مشاركة في الحرب على سورية، وقالت في بيان: “تمّ الكشف عن خلية نائمة تابعة لمنظمة ما تسمى “جماعة التوحيد والجهاد” الدولية الإرهابية المحظورة في روسيا والتي تشارك في الأعمال الإرهابية في الأراضي السورية”.
وأشار البيان إلى “أن محققي دائرة الأمن فتحوا قضية جنائية بحق متزعم الخلية، وهو مواطن من أحد بلدان آسيا الوسطى بتهمة تجنيد أشخاص للمشاركة في نشاطات إرهابية”، موضحاً أنه تمّ الكشف عن أن المتزعم كان يستخدم المحادثات الشفوية والرسائل الالكترونية لعمليات التجنيد، وتابع: “تمّ أيضاً توقيف 3 من أعضاء الخلية، ويتمّ حالياً البحث عن صلة المتهمين بجماعات إرهابية أخرى”.
وتقوم أجهزة الأمن في المدن والأقاليم الروسية المختلفة بعمليات أمنية للقضاء على العناصر الإرهابية التابعة للمجموعات المتطرّفة المحلية، التي تربطها علاقات مع التنظيمات الإرهابية، التي تسعى إلى تحويل عدد من المناطق في روسيا إلى بؤر عدم استقرار، وزعزعة الأوضاع في البلاد.