الصفحة الاولىصحيفة البعث

العراق: اعتقال مسؤول الاغتيالات في تنظيم “داعش”

يواصل العراق حربه على الإرهاب، وتشهد بعض محافظاته مواجهات يومية مع إرهابيي تنظيم “داعش”، ففي الفلوجة، تمكّنت قوات الجيش من اعتقال مسؤول “الاغتيالات” في تنظيم “داعش”، فيما ألقت الاستخبارات العسكرية القبض على إرهابي مطلوب للقضاء في منطقة الكرمة.

وفي غرب الموصل، نفذ الحشد الشعبي عملية دهم وتفتيش في قرية دوميز التي تربط بين سنجار والبعاج بحثاً عن خلايا التنظيم النائمة، وعثر على كدس للعتاد.

وفي سامراء، أعلن قائد عمليات سامراء اللواء الركن عماد الزهيري إحباط عملية إرهابية لإحدى الخلايا النائمة التي كانت تنوي استهداف المدينة.

وفي نينوى، ألفت قوات الأمن القبض على ثلاثة متهمين بالشروع بتنفيذ عمليات إرهابية، فيما دمرت وكراً لتنظيم داعش يضم مواد متفجرة وأحزمة ناسفة في ديالى.

في الأثناء، أصيب ثلاثة عراقيين بينهم طفل خلال هجوم لإرهابيي تنظيم داعش على حافلة على طريق بغداد الموصل.

وقال مصدر أمني: إن إرهابيين من تنظيم داعش شنوا هجوماً على حافلة تقل مدنيين على طريق بغداد الموصل، وإن قوة أمنية طوقت المكان ونقلت المصابين لتلقي العلاج.

وعلى صعيد جرائم داعش، فقد ارتفع عدد جثث المدنيين الذين قضوا على يد تنظيم داعش وانتشلت رفاتهم في محافظة نينوى لوحدها إلى 2675 بعد العثور على رفات جديدة.

سياسياً، ومع قرب الإعلان عن تشكيل الحكومة العراقية الجديدة غداً السبت او الأحد وفق مصدر مقرب من رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي، قالت وسائل إعلام: إن الخلافات ما تزال مستمرة بين القوى السياسية. وأوضح عضو في “تحالف المحور الوطني” أن قيادات “التحالف” لم تتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن مرشحيها لتولي الوزارات في حكومة عبد المهدي، مؤكداً أن الخلافات قد تدفع إلى تأجيل الإعلان عن بعض الوزارات، أو قد يتم توزيع التشكيلة الوزارية استناداً إلى نسبة سكان كل محافظة من إجمالي سكان العراق.

بدوره، المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء المكلف، قال إن عبد المهدي سيقدم التشكيلة الوزارية مع البرنامج الحكومي، موضحاً أنه يُجري اتصالات مع رئاسة البرلمان، والكتل النيابية من أجل تحديد اليوم المناسب للإعلان عنها.

ورجحت بعض المصادر إلى أن عبد المهدي سيقدم نصف كابينته الوزارية التي قد يبلغ عددها 24 وزيراً لمجلس النواب، لكن خالية من المناصب السيادية، ومن بينها وزارات الدفاع والداخلية والخارجية والمالية، إلى حين الاتفاق بشأنها.

في الأثناء، توقع سياسيون بأن المرشحين رسمياً لحقيبة وزارة الخارجية هم كل من رئيس الوزراء المنتهية ولايته حيدر العبادي، والسياسي المستقل ليث كبة، والمرشحين لحقيبة وزارة الداخلية هم رئيس حركة عطاء فالح الفياض، والقيادي في منظمة بدر أبو مريم الأنصاري، وحقيبة وزارة الدفاع هم كل من: قائد القوات البرية السابق رياض جلال، والضابط السابق نوري غافل، وقاسم المحمدي، واللواء الركن ناصر الغنّام.