رياضةصحيفة البعث

غاب الحضور وحضرت الاتهامات في مؤتمر نادي صحنايا

 

ريف دمشق– علي حسون
يستغرب من يحضر مؤتمرات بعض أندية ريف دمشق الرياضية غياب الرياضيين والمعنيين والمهتمين عن هذه المؤتمرات السنوية، وما يؤكد كلامنا ما شهده مؤتمر نادي صحنايا الذي لم يتجاوز الحضور 16 شخصاً، من ضمنهم 6 ضيوف مدعوين للحضور، علماً أن ما يجري في أروقة النادي من قضايا ومشكلات جمة تستحق من الجميع الالتفاف حول النادي لما فيه مصلحة عامة للرياضة في البلدة التي تضم الكثير من الأبطال الرياضيين، إلا أن رئيس اللجنة التنفيذية في ريف دمشق عبدو فرح أوضح أن صحنايا لا يوجد فيها أبطال رياضيون على مستوى الجمهورية لكي يتم تكريمهم، علماً أن الاتحاد الرياضي لم يقصر مع جميع اللاعبين المتميزين في البلدة من خلال تكريمهم ورعايتهم، والأمثلة حاضرة، لكنها للأسف تم التنازل عنها لصالح أندية العاصمة، ما شكّل خسارة لتصنيف النادي بسبب الموافقة على التنازل من قبل إدارة النادي من دون أسباب موجبة ليؤدي إلى استنزاف الرياضيين لصالح أندية أخرى!.
وتركزت المداخلات على استفسار واستهجان أعضاء النادي من قرار الاتحاد بحل الإدارة من دون معرفة وتوضيح الأسباب، إضافة إلى اتهام من أحد الحاضرين لأحد أعضاء النادي المستقيلين الذي يتحكم بقرار اللجنة التنفيذية بحل أو إعادة، لاسيما أن هذا العضو قد صرح علناً عبر الاتصال الهاتفي معه: “سيتم حل الإدارة إذا بقي على هذه الحال”، حسب كلامه، وتناول البعض قضية قلة الزيارات من اللجنة التنفيذية للنادي، وغياب الاهتمام، إلا أن رئيس اللجنة التنفيذية أكد أن أي قرار صادر يتم بناء على وقائع، ولا يسمح لأي أحد بالتدخل بعمل اللجنة مهما كانت صفته، لاسيما أن حل الإدارة جاء نتيجة عدم الانسجام، وذلك وفق محاضر جلسات النادي، إضافة إلى عدم متابعة قضايا النادي وحلها، مشيراً إلى مشكلة المسبح والمستثمر، ونقل ملكية أراضي النادي إلى ملكية الاتحاد الرياضي حسب القرارات الناظمة.
ومن جهته شدد رئيس مكتب التربية والطلائع الفرعي الرفيق الدكتور حامد أبو خليف على ضرورة الالتزام بأصول المخاطبة الرسمية، وآلية تنظيم العمل، والابتعاد عن القضايا الصغيرة، والاهتمام بالمصلحة الرياضية، خاصة أن الرياضة حالة وطنية وليست فردية، داعياً إلى إعادة ترتيب أوراق النادي بما تقتضيه المصلحة العامة، ويحقق الفائدة للرياضة بشكل عام، ورعاية الرياضيين والأطفال بشكل خاص، لافتاً إلى اهتمام القيادة السياسية بالرياضة رغم ظروف الحرب، فبعد انتصارات الجيش على الإرهاب لابد من عودة انتصار الرياضة، وعزف النشيد العربي السوري في المحافل الدولية ليبقى علم الجمهورية العربية السورية مرفرفاً.