كرنفال اجتماعي لسلام البلد وحملة سرطان الثدي
شارك مئات النسوة في مدينة القامشلي وريفها في كرنفال اجتماعي ورياضي وتوعوي للحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، معبرين من خلاله عن معاني الأخوة والمحبة التي تجمع كل أطياف الجزيرة السورية، واستثمر المشاركون الحدث ليقدموا عدة رسائل، كانت وستبقى سمة أبناء المنطقة، عنها وعن الكرنفال تحدّث د. عمر العاكوب مدير الهيئة العامة لمستشفى القامشلي الوطني قائلاً: قدمت أجمل الصور وأفضل اللوحات الاجتماعية من خلال كرنفال وردي في الشهر الوردي لحملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، انطلق جميع المشاركين في مسير السلام من أمام أحد الجوامع بمدينة القامشلي، وصولا لإحدى كنائس المدينة، مروراً بالعديد من شوارع وأحياء المدينة، ليعلن أبناء المدينة بكل أطيافها أنّ مشاركتهم في الحملة الوطنية واجب واعتادوا عليها، وقد دعونا جميع النسوة للتوجه إلى المشفى الوطني وإجراء تصوير الماموغراف المجاني، لنحقق بذلك أفضل النتائج في شهر التوعية بالحملة المذكورة.
شارك في المسير شعبتا الحزب لريف ومدينة القامشلي ومديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بالحسكة والهيئة العامة لمستشفى القامشلي الوطني والمنطقة الصحية، والجميعات الخيرية، والمنظمات الشعبية، ونساء من الريف والمدينة، وأشرف على تنظيم الكرنفال الجمعية السورية للتنمية الاجتماعيّة.
عبد العظيم العبد الله
