الصفحة الاخيرةصحيفة البعث

الأعمار المناسبة لأنشطة الحياة المختلفة

عرضت مجلة “فوكاس” الإيطالية، العمر الأنسب لعدد من الأنشطة الحياتية مثل تعلم لغة أجنبية والتركيز على الاهتمام بقوة الجسم وغيرها من الأنشطة التي تناسب كل مرحلة عمرية على حدة.

وأفادت الدراسات أن العمر الأنسب لتعلم لغة أجنبية وإتقان لهجتها الأصلية، هو العمر الذي يتراوح ما بين 7- 8 سنوات، لكن في المراحل العمرية التالية لتلك المرحلة يصبح تعلم لغة أجنبية أصعب إذ تبدأ القدرات العقلية المسؤولة عن التعلم في التناقص بالتدريج.

وطبقا لدراسة أجريت في ألمانيا تبين أن أكثر وقت يشعر فيه الإنسان بالرضا عن حياته يكون في عمر 23 عاما و69 عاما، بينما أكثر عمرين يكون الإنسان غير راض عن حياته فيهما سن 50 عاما و75.

كما تبين من خلال حساب متوسط أعمار الحاصلين على جائزة نوبل، أن العمر الأنسب للحصول على تلك الجائزة العالمية هو 59 عاما، وأن الحاصلين على تلك الجائزة نفذوا الأعمال التي كرموا بشأنها في عمر الأربعين.

أما القوة البدنية للإنسان فتبلغ ذروتها في عمر 25 عاما، ثم يثبت مستواها في الفترة ما بين عمر الـ35 و40 بعدها تبدأ في الانحدار بشكل تدريجي، حتى يفقد الإنسان نسبة 25% من قوته بحلول عمر 65، إلا أن الباحثين يؤكدون إمكانية إنعاش الكتلة العضلية للجسم بالتدريب المتواصل لمدة 8 أسابيع حتى لمن يبلغ عمرهم 90 عاما.

وحدد الباحثان آدم ألتيرا وهال هيرشفيلديب الأعمار التي يقوم فيها الإنسان بتغييرات مصيرية في حياته، ووجدوا أن مثل هذه التغيرات تحدث في نهاية كل عقد أي في عمر 9 سنوات و29 و39 و49 و59، وربما يعزى ذلك إلى أن الإنسان في هذه المراحل يحاول البحث عن معنى جديد لحياته.

أيضاً اكتشف باحثو جامعة دارتموث الأمريكية، أن القدرة على التعرف على الوجوه يمكن أن تكتمل لدى بعض الناس في وقت متأخر عن المهارات الأخرى. وتبين أن تلك المهارة، تتطور باستمرار حتى سن 30، لكن في عمر 22، نتذكر أكبر عدد من أسماء الأشخاص الذين التقينا بهم للمرة الأولى ويمكننا ربط أسمائهم بوجههم، وهي مهارة أساسية في التعرف على أشخاص جدد.