الصفحة الاخيرةصحيفة البعث

“سورية يا حبيبتي” إلى غينيس

عشرة أمتار هي الحد الفاصل بين ماجد العلي وموسوعة غينيس للأرقام القياسية، كلّفه العمل الذي يبحث من خلاله للوصول إلى الموسوعة جهد سبع سنوات، وتكاليف مادية، ونظافة بيئيّة، واحترام كبير من أبناء مجتمعه للخطوة التي أقدم عليها ابن بلدة عامودا في محافظة الحسكة، بدأها في تحد للحرب على وطننا، ويرغب بإنجاز عمله مع نهاية الحرب خلال الأيام القادمة مع إعلان النصر الكامل سياسياً وعسكرياً، عن عمله يتحدث ماجد قائلا: باشرتُ بصنع سجادة من أكياس البطاطا منذ عام 2011، باستثمار تلك الأكياس ونظافة البيئة منها، أقوم بجمع جميع التوالف والأكياس من الحي والشارع ومدرستي التي أعمل فيها، حتى أنني صنعت منها أدوات ووسائل تعليمية، تلك الأكياس ترافقني للمنزل، أبقى معها ساعات طويلة في القص واللصق، لتنفيذ كل مراحل صنع السجادة، طوال تلك السنوات لم أشعر براحة العطل والفرص والاستراحات، لتكون الآن في مراحلها النهائية، علماً أنني لا أملك سوى راتبي، أقطع منه الكثير من أجل عمل سيكون ضمن قائمة غينيس العالمية، كلفتني حتى الآن أكثر من 90 ألفاً، لم أحصل إلا على عشرة آلاف من فرع الطلائع بالحسكة، وصل طول السجادة حتى اليوم إلى 90 متراً، وعرض 2 متر مكتوب ضمنها “سورية يا حبيبتي” بذات الأكياس، وأخذت 10 آلاف كيس بطاطا، ولديّ حالياً 3 آلاف كيس في المنزل أعمل على لصقها، وعرضت في عدة مناسبات ضمن معارض فنيّة، الأهم أن الوصول إلى غينيس يتطلب طولاً للسجادة 100 متر، والأمل أن يتزامن إنجازها بإعلان ساعة النصر على كامل امتداد القطر.

عبد العظيم العبد الله