أخبارصحيفة البعث

التقى الكوادر التربوية في السويداء الشوفي: التعليم سد منيع في وجه الجهل والإرهاب

السويداء- رفعت الديك:

التقى الرفيق ياسر الشوفي عضو القيادة المركزية للحزب، رئيس مكتب التربية والطلائع المركزي أمس الكوادر التربوية في السويداء وذلك على مسرح التربية بالمحافظة.

وبين الرفيق الشوفي أنه قبل الحرب كانت هناك حوالي  19954 مؤسسة تعليمية باتت خلال الحرب الإرهابية على سورية حوالي  12 ألف منها صالحة للعمل وتم تخصيص ميزانية 4،3 مليار ليرة لإصلاح المدارس وتم تأمين آلاف فرص العمل في القطاع التربوي ليصل عدد المعلمين إلى 360 ألف بينما كان قبل الحرب 340 ألف وأنه تم توزيع 100 خزان مياه لكل محافظة و200 متر خشب للقيام بعمليات الإصلاح، مشيراً إلى السوية التعليمية المتقدمة والنسب التربوية التي حققتها محافظة السويداء وما قدمته من قامات تربوية على مستوى القطر.

وتحدث الرفيق عضو القيادة المركزية عن الحالة التي وصلت إليها سورية بفضل تضحيات الجيش العربي السوري وصبر الشعب وحكمة القائد حيث باتت سورية اليوم أكثر أماناً وصارت محط أنظار العالم من جديد، موضحاً أن الهدف من هذه الحرب هو ضرب القيم والمبادئ إلا أن الوعي والحكمة والصمود والبسالة التي وجدت في سورية، فوتت على الأعداء هذه الفرصة، وأكدت سورية أنها واحدة لا يمكن تقسيمها مهما بلغت شراسة الحرب.

وأجاب الرفيق الشوفي على تساؤلات الحضور موضحاً حجم الجهد الذي يقوم به الفريق التربوي المكون من مكتب التربية والطلائع المركزي ووزارة التربية ونقابة المعلمين ومنظمة طلائع البعث، مؤكداً أن الجميع يعمل بشكل متكامل في سبيل تقديم أفضل حالة للتعليم واستمراره كونه السد المنيع في وجه الجهل والإرهاب وتذليل كافة الصعاب التي تعيق سير العملية التربوية.

بدوره أكد الرفيق فوزات شقير أمين فرع الحزب بالسويداء على دور المعلم في تحصين الجيل وبنائه البناء السليم وهو من يغرس القيم الوطنية والقومية في نفوس أبنائنا ويربي ويثقف الأجيال، مبيناً أنه تم إيلاء مدارس الريف الشرقي الأهمية القصوى وأنه يتم تكليف دوريات من كتائب البعث حول المدارس بشكل لضمان استقرار العملية التربوية.

من جهته أشار الرفيق الدكتور عزت عربي كاتبي رئيس منظمة طلائع البعث إلى الدور الهام الذي تلعبه المنظمة في العملية التعليمية مشيراً الى أهمية الأنشطة اللا صفية والتي تشكل في هذه المرحلة ضرورة من ضرورات التعليم والتربية وتجاوز آثار الأزمة التي مرت بها البلاد.

بدوره أكد الرفيق وحيد زعل نقيب المعلمين على ضرورة تفعيل وتعميم تجربة رياض الأطفال لأبناء المعلمين على كافة المناطق مؤكداً حرص النقابة على العناية بالمعلمين وتأمين مستلزماتهم وتأمين الجو المناسب لهم لأداء مهامهم المقدسة على أكمل وجه، مشدداً على ضرورة إعادة دراسة التأمين الصحي بشكل يحقق نتائج أفضل.

من جانبه قال مدير التربية بسام أبو محمود أن مديرية التربية قامت هذا العام بترميم 97 مدرسة وإقامة دورات تعليمية لكافة المدرسين والمعلمين كما تم تعيين 1200 مدرس ومعلم مساعد واستيعاب قسم كبير من المدرسين الاحتياط. وأكدت المداخلات على الاهتمام بالوضع المعاشي للمعلمين ووجود روائز في تعيين معلمي الاحتياط حسب عدد الشعب وتعيين مرشدين اجتماعيين ونفسيين ومنشط لاصفي في المدارس الابتدائية وافتتاح معهد لإعداد مدرسي المواد العلمية وإصدار القرارات التربوية في العطلة الصيفية وليس خلال العام الدراسي، وإقامة مشاريع استثمارية لصالح نقابة المعلمين والتوسع في البناء المدرسي لتخفيض الضغط عن الشعب الصفية وإعادة المدرس المختص للصفين الخامس والسادس وتأمين قاعات الحاسوب لكل المدارس وأن يكون التأمين الصحي شاملاً والتوسع في بناء رياض الاطفال وإعادة النظر بالتعويض العائلي وبتصنيف المناطق النائية وشبه النائية والرفع من شأن التعليم المهني والفني وتطوير منهاج هذا التعليم.

حضر اللقاء الرفيق رسمي العيسمي رئيس مجلس المحافظة وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي وموجهي الاختصاص ومدراء المدارس ومشرفي الوحدات في المحافظة.