صحيفة البعثمحليات

/20/ شركة ترغب بشهادة مشغل جوي مطار حلب جاهز فنياً وصالة ركاب جديدة في دمشق الدولي

دمشق – البعث

شهدت الحركة الإجمالية للمطارات منذ بداية العام وحتى نهاية الشهر التاسع من السنة تحسناً ملحوظاً لجهة عدد الركاب المغادرين والقادمين، فحسب مصادر المؤسسة العامة للطيران المدني بلغ عدد المغادرين عبر المطارات كافة 476792، والقادمين 467841، في حين بلغ عدد الطائرات التي هبطت في المطارات 3992 وعدد الطائرات التي أقلعت 3991.

مصادر المؤسسة بيّنت أنه يتم العمل حالياً لإعداد دراسة لبناء صالة ركاب جديدة في مطار دمشق الدولي، وهناك دراسات جاهزة لتوسيع مبنى الركاب لمطاري القامشلي وحلب، كما أن هناك 20 طلباً للشركات الخاصة التي تقدمت للحصول على شهادة مشغل جوي (شركة طيران)، مشيرة إلى أنه قبل الأزمة كان العمل جار في المؤسسة لتحديث وتطوير المطارات، وتم إعداد الدراسات الفنية لذلك، حيث تم تنفيذ توسعة صالة ركاب مطار دمشق الدولي عام 2008، وإضافة بوابات أرضية جديدة عام 2017، إلا أنه نتيجة الأزمة والحظر الأوروبي انخفضت إيرادات المؤسسة نتيجة انخفاض عدد الرحلات الجوية والعبور، إضافة لصعوبة تحصيل مستحقاتها، ما اضطرها للّجوء إلى مصارف وسيطة.

وعن واقع المطارات أوضحت المصادر أن أعمال الصيانة لإعادة تأهيل مطار دمشق الدولي مستمرة وفق مشاريع الخطة السنوية المعتمدة للمؤسسة، في حين إن مطار حلب متوقف حالياً لكنه جاهز فنياً لاستقبال حركة المسافرين وحركة الطائرات بانتظار صدور قرار بإعادة تشغيله من جديد، أما مطار الشهيد باسل الأسد الدولي فكافة مرافقه جاهزة ويتم تخديم الحركة الجوية المدنية والعسكرية فيه، في حين يتم إعداد دراسة لتوسيع صالة الركاب منذ أكثر من عامين لمطار القامشلي نتيجة تزايد الحركة الجوية بانتظار قرار المباشرة بالتنفيذ.