رياضةصحيفة البعث

الملكــــي يعــــود لواقعــــه.. وتوتنهـــام بطـــل الجولـــة فـــي الدوريـــات الأوروبيـــة

 

صدم جمهور نادي ريال مدريد بواقع الخسارة أمام ايبار في المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الاسباني، وبثلاثية نظيفة لأصحاب الأرض، جمهور الملكي لم يكد يمنّي نفسه بالعودة إلى سكة الانتصارات مع قدوم الأرجنتيني سولاري حتى وقع في شرك الانهيار البدني وغياب الدافع، ما أثر سلباً على الانسجام بين مكونات الفريق.
الغريب أن المباراة كانت من طرف واحد في معظم أوقاتها، حيث تفوق ايبار على مضيفه، وأسوأ ما في الأمر غياب الرغبة في الفوز وكأن الفريق لم يعد يشعر بقسوة الخسارة بل اعتاد عليها.
ويمكن أن نبرر قليلاً عدم الجاهزية الفنية لبعض اللاعبين بعد العودة من المشاركة مع منتخبات بلادهم في فترة إيقاف الفيفا، فلم نشاهد أية سرعات، وهو أمر ساعد على تفوق ايبار، خاصة في الهجمات المرتدة، لكن هذا لا ينفي أن الفريق افتقد للجماعية والانسجام تحت أمرة مدرب جديد عليهم لا يعرفون خطته، كما ظهر جلياً التأثير الكبير لغياب كاسيميرو، الفوز هو الأول الذي يحققه ايبار على ريال منذ صعوده إلى الدرجة الأولى موسم 2014-2015، وهي الخسارة الأولى لريال مع سولاري المثبّت الأسبوع الماضي، بعدما تولى لنحو أسبوعين مهام غولين لوبيتيغي المقال بسبب سوء النتائج، وبهذه الخسارة تجمد رصيد الريال عند 20 نقطة.
وعقب المباراة قال مدرب ريال مدريد سانتياغو سولاري: “لم تكن مباراة جيدة بالنسبة لنا، ولم نقدم أي شيء يذكر خلالها، ولكن يجب الآن أن نركز على المباراة المقبلة ضد روما في دوري الأبطال”.
وفي مباراة أخرى كان يتوقع منها الكثير، تعادل برشلونة مع مضيفه أتلتيكو مدريد بهدف لمثله في قمة منافسات هذه الجولة، وانتظر أتلتيكو حتى الدقيقة 77 ليفتتح أهداف المباراة بتسديدته الوحيدة على المرمى من أصل 3 محاولات، بينما عدل برشلونة في الدقيقة 90 وهي التسديدة الثانية من أصل 2 على المرمى.
في انكلترا نجح ليفربول بالحفاظ على رصيده خالياً من الخسارة هذا الموسم بعد اكتساحه لمضيفه واتفورد بثلاثة أهداف نظيفة، وبعد شوط أول متوسط، استطاع محمد صلاح كسر التعادل السلبي محرزاً أول أهداف الريدز في المباراة ليرد على الانتقادات التي تناولته برفقة مدرب الفريق الألماني يورغن كلوب الذي فضّل الاعتماد عليه كمهاجم بدلاً من جناح إلى جانب السنغالي ماني.
وبهدفه السابع يكون صلاح- هدّاف الدوري في الموسم الماضي بـ 32 هدفاً- متأخراً بهدف عن مهاجم مانشستر سيتي الأرجنتيني سيرجيو أغويرو متصدر الهدافين إلى الآن، كما يكون قد سجل هدفه الـ 13 هذا الموسم مع النادي والمنتخب من 20 مباراة، وأصبح اللاعب الأكثر تسجيلاً مع الليفر في البريميرليغ تحت قيادة كلوب بـ 39 هدفاً من 49 مباراة لعبها.
وبهذا الفوز بقي الليفر وصيفاً للدوري خلف المتصدر مانشستر سيتي بنقطتين، والذي بدوره فاز على وست هام يونايتد برباعية نظيفة رافعاً رصيده إلى 35 نقطة، بينما تمكن توتنهام من الصعود إلى المركز الثالث على سلم الترتيب برصيد 30 نقطة بعد أن حسم ديربي مدينة لندن أمام تشيلسي بثلاثة أهداف لهدف وحيد، وهي الهزيمة الأولى لكتيبة ساري هذا الموسم بالدوري الممتاز، وظهر تفوق توتنهام واضحاً في المباراة، فقد سدد 18 مرة منها 9 على المرمى مقابل 8 تسديدات لتشيلسي 2 على المرمى، وسجل لتوتنهام كل من ديلي ألي، وهاري كين، وسون هيونغ مين، فيما سجل هدف البلوز الوحيد أوليفر جيرو.