زوج كونواي: لا أحب الإدارة!
ترجمة: سلام بدور
عن “يو إس إيه توداي” 17/11/2018
صرح اثنان من أهم كتاب الأخبار السياسية بأن زوج مستشارة ترامب كيليان كونواي قد أرسل إليهما اقتراحات عبر البريد الإلكتروني حول كيفية تعزيز خطابهما المناهض لترامب.
ففي مقابلة أجراها جورج كونواي زوج كيليان، وهي أحد أقرب مستشاري الرئيس ترامب، تعمق فيها بآرائه حول الرئيس وحول دور زوجته في البيت الأبيض. فقد جلس جورج كونواي، والذي تصدر العنوان الرئيسي للصحف في العام الماضي بسبب تعليقاته وانتقاداته لإدارة ترامب، مع “ياهو نيوز” لتسجيل شريط صوتي حول كل شيء عن إدارة ترامب، حيث تحدث في هذا الشريط عن تفاصيل كثيرة من المنصب الذي كان يشغله في وزارة العدل كرئيس القسم المدني والذي كان يشمل على صد الدعاوى القضائية للإدارة وصولاً إلى حياته المنزلية مع كيليان، ووجهات نظرهم السياسية المختلفة. وقال كونواي عن زوجته وانتقاداته العامة المستمرة لإدارة ترامب :”لا أعتقد أنها تحب ذلك ولكني أخبرتها بأني لا أحب الإدارة”. مضيفاً بأنه على الرغم من أن خلافاتهما كانت علنية إلا أنه يمكن مقارنتها بأي خلاف زوجي في السياسة التي تركز على عاصمة الأمة. كما أنهم يتفقون عادة على معظم الأشياء. ومن أبرز انتقادات جورج كونواي للرئيس ترامب كان وصفه لحملة ترامب الترويجية للمحامي ماثيو ويتاكر بغير الدستورية، كما اعتبر دعوة ترامب لحظر السفر بأنها محزنة.
وجاء في الشريط الصوتي لـ كونواي بأنه لو حصل على نيكل (وهي عبارة عن عملة قديمة) عن كل شخص في واشنطن يختلف مع زوجته بشأن شيء ما في هذه المدينة لما كان يسجل هذا الشريط الآن وإنما كان على شاطئ في مكان ما. وأضاف بأنه انسحب من كونه منافساً لدور وزارة العدل لأن الإدارة تشبه عرضاً في مخزن نفايات.
من جهة ثانية أشاد كونواي بعمل زوجته المدهش قائلاً إنه فخور بدورها في مساعدة ترامب طوال فترة حملته الانتخابية في أن يصبح رئيساً، فهي قد اختارت انتخاب هذا الرجل والاستقرار على هذا القارب، ولكن من وجهة نظر كونواي فإن ترامب قد غير البلاد وبدل الأحزاب، فالحزب الجمهوري في ظل ترامب أصبح سيئاً للغاية لدرجة أنه تحول إلى عبادة شخصية. كما أخبر “ياهو نيوز” أيضاً بأنه لا يشعر بالارتياح لكونه جمهورياً بعد الآن، وأنه يفضل الانتقال إلى أستراليا بدلاً من التصويت لمصلحة ترامب مرة أخرى.
