صحيفة البعثمحليات

المتعهدون يخربون والبلديــــــة “نائمــــــة”

 

 

يصرّ بعض المتعهدين على ضرب الالتزام بالأنظمة والقوانين العقدية بعرض الحائط، وذلك من خلال التخريب وقيام آلياتهم بالحفر وتنفيذ المشاريع متناسين وجود شبكات للصرف الصحي أو كوابل اتصالات في ظل غياب للوحدات الإدارية أو بالأصح استحياء عين موظفي البلدية، وذلك تجسيداً للمثل القائل “أطعم الفم تستحي العين”، فمن يتابع عمل المتعهدين في منطقة صحنايا، ولاسيما حالياً أثناء تعبيد طريق وإصلاح خط صرف صحي بعد اختلاطه بمياه الفيجة، وذلك حسب تأكيدات الأهالي الذين عانوا الأمرين من سوء الطرقات “الطينية”، ليأتيهم قطع كوابل الهاتف أثناء العمل من دون اكتراث أو إعلام الجهة المعنية من أجل إرشادهم عن مكان الخطوط تفادياً لتخريبها، ويوضح الشاكون أن متعهد تعبيد الطريق قام منذ أسبوع بقطع كابل للهاتف ليعود متعهد إصلاح خط الصرف الصحي لضرب كابل آخر في حارة ثانية نتيجة استهتار المتعهد وغياب كامل للبلدية، ما اضطر الأهالي – وحسب كلام الشاكين – إلى تقديم شكوى إلى مركز الهاتف الذين لم يك لديهم علم بتنفيذ مشاريع في هذه المنطقة وذلك بناء على تأكيدات رئيس المركز في صحنايا جبران صويتي الذي لفت لـ”البعث” إلى أنهم يعانون من سوء التنسيق والتعاون من قبل الجهات الأخرى، خاصة عند قيام بعض الجهات بتنفيذ مشاريع حفريات، مستغرباً تجاهل البلدية لمركز الهاتف بعد إخبارهم عن تواجد الأعمال ليكون هناك عامل مرافق للآليات أثناء الحفر وتجنبهم قطع الخطوط، مشيراً إلى المعاناة التي تسببها هكذا أعطال، ولاسيما من جهد ووقت للكشف عن العطل وإعادة أصلاحه بالكامل، إضافة إلى تعطيل الورشات عن الأعمال الأخرى اليومية بسبب انشغالهم بإصلاح ما خربه المتعهد. آملاً من جميع الجهات التعاون والتنسيق وإبلاغ المركز بأي حفريات ستقوم بها البلدية أو المياه أو جهة أخرى ليتم تدارك الأمر وتسهيل مهمة عمل المتعهد.
“راصد الشكاوى”