اقتصادصحيفة البعث

من 100 ألف غرسة إلى 300 ألف سنوياً.. غذائية ورحيقية اقتصادية زيادة في مؤشرات إنتاج الأصناف الإنتاجية من الغراس الحراجية

 

اللاذقية – مروان حويجة
ذكر المهندس باسم دوبا رئيس دائرة الحراج والغابات في مديرية زراعة اللاذقية، أنّ مؤشرات إنتاج الأصناف الحراجية الاقتصادية والإنتاجية ذات القيمة الغذائية والرحيقية في مراكز إنتاج الغراس التابعة لمديرية الزراعة في تزايد بشكل نسبي مستمر تدريجياً من 100 ألف غرسة إلى 300 ألف غرسة حراجية سنوياً، من الصنوبر الثمري والغار وغيرهما من أصناف ذات قيمة إنتاجية واقتصادية مع التوسع بزراعة النباتات الرحيقية كونها تشكّل مراع لتربية النحل وتلبية احتياجات النحّالين المربّين بما ينعكس إيجاباً وتزايداً على إنتاج العسل.
وأكد دوبا أن التوسّع بزراعة هذه الأصناف من المحاور المتضمنة في الدراسات الحراجية والخطط المستقبلية للقطاع الحراجي ، لأنّ هذه النباتات ومنها نبات السماق ذات قيمة اقتصادية للمجتمع المحلي، كما أنّها ذات طابع إنتاجي مميز وهذه الأصناف من التوجهات المطروحة بالتوازي مع أولوية دعم وتعزيز انتشار النباتات الحراجية الطبيعية بصرف النظر نهائياً عن أية جدوى اقتصادية أو إنتاجية أو استثمارية.
وأوضح أن دائرة الحراج وضعت الدراسة التقييمية الشاملة لمحمية الفرنلق الطبيعية، التي تعد أهم مواقع التنوع الحيوي البيئي في سورية كونها تحوي 18 نوعاً من الثدييات و22 نوعاً من الزواحف والبرمائيات، إضافة لكونها موئلاً لنحو 70 نوعاً من الطيور المهاجرة، كما تمّ تسجيل 260 نوعاً نباتياً منها حوالي 65 نباتاً طبياً عطرياً، لافتاً إلى أن أهميتها تكمن في السياحة البيئية بعد تجهيز البنى التحتية الخاصة بالسياحة البيئية، ومركزاً لتسويق منتجات المجتمع المحلي، مشيراً إلى هناك خطة مقترحة لتأهيل البنى التحتية للمحمية، ووضع خطة متكاملة لتحريج المواقع المحروقة ودعمها مادياً وإجراء مسوحات بيئية واقتصادية جديدة لوضع خطة إدارة للمحمية تتناسب والواقع الجديد، منوّهاً بأن أولويات إعادة التأهيل البيئي والخدمي والسياحي تتوازى وتنسجم مع خطة التوظيف التنموي والاقتصادي للمحمية، كونها تؤسس مستقبلاً لمشروعات تنموية واقتصادية تدعم بيئة المحمية وتعزّز تنوعها الحيوي.