صحيفة البعثمحليات

دراجات نارية وتربية أغنام وطيور وسط البيوت السكنية

حماة-سرحان الموعي

يعاني حي ضاحية أبي الفداء بحماة والذي يقطنه أكثر من 8 آلاف أسرة من تردي واقع عدد من الخدمات التي تتعلق بمشكلة النقل الداخلي وظاهرة الانتشار العشوائي للدراجات النارية وأمام المدارس وخاصة أمام مدارس الفتيات، ومبيت الشاحنات الكبيرة ضمن الحي وما تسببه من أخطار على السلامة المروية.

وتحدث المواطنون عما تسببه الدراجات النارية من مشاكل مرورية وعرقلة للسير أثناء انصراف الطلاب من المدارس وخاصة طلاب مرحلة التعليم الأساسي والإزعاجات الصوتية الصادرة عن تلك الدراجات طوال ساعات النهار والذي يزداد ليلاً إلى حد لا يطاق، كما أشاروا إلى مبيت السيارات الشاحنة والصهاريج ضمن شوارع الحي وما تسببه من إزعاج للأهالي وتلوث بيئي وأضرار لشبكات الطرق والصرف الصحي.

ولفت آخرون إلى انعدام الإنارة منذ 7 سنوات والأحياء تعيش في ظلام دامس نتيجة أعطال في الشبكة الأرضية وعدم إجراء صيانة لها، فضلاً عن غرق الشوارع بمياه الأمطار نتيجة اختناق المصارف المطرية وهذه الحالة تتكرر في كل شتاء، منوهاً بانتشار ظاهرة تربية الأغنام والطيور وخاصة حي الشيخ مهران والذي هو عبارة عن سكن عشوائي غير منظم ويقطنه نحو 500 أسرة وغالبيتهم يقومون بتربية الأغنام والطيور.

من جانبه أشار مختار حي ضاحية أبي الفداء عمار عواد إلى معاناة أهالي الحي وخاصة الطلبة مع دخولهم الجامعة أمام انعدام وسائل النقل العام التي من المفروض أن تخدم سكان الحي ما يجبرهم على المشي لمسافات طويلة ليستقلوا سرفيس المشفى ضاحية التي لا يلتزم سائقوها بخطوط السير المحددة لهم إلى جانب عدم تنظيم لبيع الخبز حيث يتم توزيع 1500ربطة للمعتمدين من مخبز الضاحية، إضافة إلى ألف ربطة أخرى من مخبز خارج الحي لتوزيعها على الأهالي وهي غير كافية إضافة إلى استلام منفذ البيع التابع لفرع المؤسسة السورية للتجارة2000 ربطة خبز من مخبز الضاحية والبيع بشكل عشوائي للأهالي، إضافة إلى معاملته السيئة، مؤكداً على مطالب الأهالي بمعالجة هذه المشكلة والتي لم يتم النظر فيها منذ عدة أشهر والعمل على زيادة مخصصات المخبز كونه يقطن حي الضاحية نحو 8 آلاف أسرة. من جانبه أشار رئيس مجلس مدينة حماة عدنان طيار لما بدأه مجلس مدينة حماة في خطته الشاملة لحملة النظافة وإيلاء أحياء المدينة الخدمات التي تحتاج إلى متابعة وتنفيذ حيث تم بالتعاون مع لجنة حي ضاحية أبي الفداء  تنفيذ حملة نظافة واسعة في الحي واستنفار كامل آليات دوائر مجلس المدينة وعمالها وفنييها لترحيل القمامة والأتربة والأنقاض وإصلاح الأرصفة.