الصفحة الاخيرةصحيفة البعث

“الشهباء” في عدد خاص بمناسبة مرور عامين على تحرير حلب من الإرهاب

 

“حلب.. هنا تحوّل الزمن إلى تاريخ” بهذا العنوان تصدّرت الصفحة الأولى لصحيفة الشهباء التي تصدر عن دار البعث في حلب، بإصدارها العدد 33 النوعي والمميز بمناسبة مرور عامين على تحرير حلب من رجس الإرهاب.

في هذا العدد نقرأ افتتاحية العدد بعنوان “هنا تحوّل الزمن إلى تاريخ” بقلم رئيس التحرير بسام هاشم وشهادات حية عن وقائع الحرب وأبطالها.. أيام وحكايات في الذاكرة، بقلم بيانكا ماضيّة. كما ضم العدد زوايا وتقارير إعلامية عكست صمود أبناء حلب خلال سنوات الحرب ضد الإرهاب وإرادتهم الصلبة لإزالة آثار الإرهاب والمساهمة في عودة نبض الحياة إلى مدينتهم .

وشمل العدد الخاص مجموعة من الملفات الخدمية والاقتصادية والزراعية والسياحية والثقافية والرياضية، واكبت من خلالها حالة النهوض التي تشهدها المحافظة عقب تحريرها من الإرهاب وسلطت الضوء على المشاريع الحيوية والتنموية المنجزة والجاري انجازها ضمن مشروع إعادة الإعمار والخطط والبرامج المقرر تنفيذها ضمن المرحلة الثالثة والنهائية خلال العام القادم الجديد.

ومن العناوين التي تصدرت صفحات الصحيفة “ملاحم البطولة في أنقى صورها.. أسطورتا سجن حلب المركزي، ومشفى الكندي.. عندما تعانق أحد عشر كوكباً”، و”لم ولن يكسر باب الحديد.. لم ولن يغلق باب الفرج” يكتب محمود جنيد عن قصة من رحم الألم الذي يولّد الأمل.. وتقريراً موسعاً عن واقع القطاع الاقتصادي وعودة أكثر من 15 ألف منشأة صناعية للعمل وتعافي القطاع السياحي وحلب لا تزال العاصمة الصناعية لسورية، وحواراً شاملاً مع محافظ حلب حسين دياب أجراه الزميل معن الغادري مدير التحرير تحت عنوان “مسيرة الإعمار مستمرة بوتائر عالية والعام القادم يعد بإنجازات حيوية واستراتيجية، وأولوياتنا خدمة المواطن وتعزيز الدور الاقتصادي ومحاربة الفساد أجمل فيه المحافظ معظم ما تم إنجازه خلال العامين الماضين وخطط العام القادم.

وعن القطاع الصناعي وبقلم حسن النابلسي نقرأ عن “حلب عاصمة الإنتاج المستمر.. سرعة استعادة نشاطها يضع صناعييها على محك الاضطلاع بمسؤولياتهم”. وزاوية لعلي عبود بعنوان “إرادة لاتقهر”.

ومقال”بانوراما للمشهد الثقافي في حلب في الحرب وبعدها” زاوية “حلب.. بوابة الحب” بقلم سلوى عباس.

وفي الصفحة الأخيرة خص الرفيق القاضي فاضل نجار أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي الصحيفة بمقال حمل عنوان “ماضون في مسيرة النهوض”.