حصيلة القطاع السياحي لعام 2018 277 استمارة تأهيل وإعادة تأهيل و21 رخصة إشادة و17 قرار إلغاء وتجميد وتجديد
دمشق – قسيم دحدل
منحت وزارة السياحة 152 استمارة تأهيل سياحي لمنشآت إقامة وإطعام خلال عام 2018 بكلفة استثمارية إجمالية 179.70 مليار ليرة، وبطاقة استيعابية 1475 سريراً و11912 كرسي إطعام، شملت 94 منشأة موضوعة بالخدمة وفق المرسوم 11 لعام 2015، و56 منشأة موضوعة بالخدمة على الوضع الراهن، ومنشأتين حاصلتين على رخصة إشادة، وتم تعديل استمارات التأهيل لـ125 منشأة سياحية بكلفة 80.892 مليار ليرة وبطاقة استيعابية 2.243 سريراً و11.082 كرسي إطعام، منها 92 منشأة موضوعة بالخدمة سابقاًَ، و33 منشأة مؤهلة سابقاً وفق المرسوم 11 لعام 2015، وتم منحها التأهيل النظامي أصولاً.
كما تم منح 9 رخص إشادة سياحية لعدة مشاريع، منها 8 مشاريع مملوكة للقطاع الخاص تجاوزت كلفتها الاستثمارية 40.514 مليار ليرة وبطاقة استيعابية 438 سريراً و2513 كرسياً، إضافة إلى رخصة إشادة لمشروع وفق صيغة الـb.o.t بطاقة استيعابية 122 سريراً و438 كرسياً، وبكلفة استثمارية تجاوزت الـ5.554 مليارات ليرة.
وتم أيضاً خلال العام الحالي منح رخص إشادة سياحية معدلة (تعديل الملكية) لـ11 مشروعاً، ومعالجة وضع بعض المشاريع الحاصلة على رخصة إشادة أو توظيف سياحي، لم يستكمل أصحابها إنجازها، فتم إصدار 14 قرار إلغاء رخص إشادة أو توظيف سياحي، وتجميد رخصتين، وتجديد رخصة إشادة سياحية.
وفي سياق الترويج السياحي وتحديداً في روسيا دعا السفير السوري رياض حداد، الشعب الروسي لزيارة الأماكن المقدسة ودور العبادة الأثرية على الأراضي السورية، قائلا: نريد خلق خلفية موثوقة للتعاون مع روسيا، وأولاً وقبل كل شيء سنطور السياحة الدينية والزيارات إلى الأماكن المقدسة ودور العبادة التاريخية، مؤكداً أن السياح الروس لن يواجهوا مشكلات في الحصول على التأشيرات، إذ سيحصلون عليها بمجرد القدوم إلى سفارتنا في موسكو وتقديم الوثائق اللازمة.
وتشجيعاً للسياح، أوضح حداد أنه يوجد في مدينة معلولا دير مسيحي شهير، فضلاً عن مساجد تاريخية في دمشق، بالإضافة إلى أنه يتم الآن إعادة بناء مدينة تدمر الأثرية.
في الإطار نفسه، أعلن رئيس وكالة السياحة الروسية، انطلاق أول المشاريع السياحية الروسية في سورية، موضحاً أنه سيتم إعادة تأهيل قرية المنارة السياحية بمحافظة طرطوس، بتكلفة إنشاء تبلغ نحو 90 مليون دولار، وهذا المشروع عبارة عن فندق 5 نجوم يقع على شاطئ مدينة طرطوس، يتضمن أسواقاً تجارية ومولاً تجاري ومسابح وملاعب أطفال وفيلات وصالة مؤتمرات، ويعد هذا المشروع مقدمة لمشاريع سياحية أخرى ستقام بالتعاون بين البلدين، حيث دخلت 80 شركة استثمار روسية إلى سورية منذ مطلع 2018 الجاري للتعرف على واقع الاستثمار على الأراضي السورية.
