صحيفة البعثمحليات

المباشــــرة بتأهيــــل البنـــى التحتيــــة لمناطـــق إدلــب المحررة

حماة- منير الأحمد

وضعت محافظة إدلب خطة عمل لإعادة دوران عجلة الإنتاج والخدمات الأساسية وتأهيل البنى التحتية للمناطق التي حررها الجيش مؤخراً.

وبين نائب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس محافظة إدلب محمد فادي سعدون في تصريح “للبعث” أنه تم إعداد دراستين إسعافية وتفصيلية لإعادة تأهيل وصيانة الطريق الممتد ما بين محافظتي حماة وحلب بطول 50كم مروراً بمنطقتي سنجار وأبو الضهور، فضلاً عن الانتهاء من إعادة تأهيل 37 مدرسة لمختلف المراحل التعليمية في منطقتي سنجار وأبو الظهور وإعداد الأضابير لكافة طلبة المدارس واستخراج الوثائق الشخصية المطلوبة من مديرية الأحوال المدنية مجاناً، حيث يبلغ عدد الطلاب نحو 1500طالب وطالبة، وحالياً نحن بصدد الإعلان عن تأهيل 8 مدارس في المنطقتين بكلفة 125 مليون ليرة. وهناك أيضاً دراسة لرفع الأنقاض وبالتعاون مع المنظمات الدولية وتعيين 60عامل نظافة والمباشرة بإقامة مركزي أعلاف في سنجار وأبو الضور وتأمين المادة العلفية لمربي الثروة الحيوانية والعمل جارٍ لإعادة تأهيل الوحدات الإرشادية الزراعية والتحضير لافتتاح شعبة للشؤون المدنية بحي محطة القطار في محافظة حلب لتخديم مواطني محافظة إدلب الوافدين إلى محافظة حلب، والإعداد لافتتاح محكمة صلح في سنجار وأبو الضهور وتجهيز مشتل زراعي بمساحة 800 دونم، خصص منها 60 دونماً لإنتاج غراس الفستق الحلبي والبقية منها للغراس الأخرى للأشجار المثمرة والمحاصيل الزراعية في ضوء إعادة تفعيل الإنتاج الزراعي، وزراعة القمح والشعير ولاسيما في منطقتي الاستقرار الثالثة والرابعة وزيادة مخصصات المحروقات للعمل الزراعي والبدء بزراعة الأراضي وحفر بئرين جديدتين لمياه الشرب في تل خنزير إضافة إلى 7 آبار موجودة في سنجار وأبو الضهور وإصلاح شبكات مياه الشرب في منطقة سنجار التي تضررت نتيجة الأعمال التخريبية للمجموعات المسلحة ووضعها بالخدمة.

وفيما يتعلق بمراكز الإيواء المؤقتة أوضح سعدون أنه يتم إعداد دراسات بالتعاون مع محافظة حماة لإنشاء مركزي إيواء جديدين الأول بسنجار بإدلب والحمرا بحماة، إضافة إلى تفقد عدد من مراكز الإيواء في محافظة حماة والتي تقيم فيها الأسر المهجرة والوافدة من محافظة إدلب التي اضطرت لترك منازلها بسبب ما ترتكبه العصابات المسلحة من جرائم وإرهاب وشملت مراكز ناصح علواني ومحمد بريدي والتلمذة البيطرية  وإبراهيم حمود، والاطلاع على واقع هذه الأسر وواقع الخدمات في تلك المراكز وآلية توزيع السلل الغذائية والصحية بشكل دوري وإيصالها لهم كما تم اللقاء مع منظمة الصليب الأحمر الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي من أجل العمل على تخديم منطقتي أبو الضهور وسنجار وتأمين المياه وترميم المدارس وتنفيذ مشاريع إنارة بالطاقة البديلة وذلك في مجال عدد من القرى والبلدات التي تم تحريرها من رجس الإرهاب.