أخبارصحيفة البعث

“العروبة في عيون الشعب العربي” فـــــــي لقــــــــاء حـــــــواري

دمشق-البعث:

أقامت قيادة اتحاد شبيبة الثورة لقاءً حوارياً تحت عنوان “العروبة في عيون الشعب العربي”، تحاور فيه أعضاء وفد الاتحادات والمنظمات الشبابية التونسية مع الرفاق والرفيقات من منظمة الشبيبة، وذلك في المركز الثقافي العربي بأبو رمانة بدمشق.

وشارك في اللقاء كل من  فتحي بن محمد الماهر رئيس اتحاد شباب حركة النضال الوطني ومحمد زياد بن كمال الماهر رئيس المنظمة الوطنية لشباب تونس وأحمد بن محمد الكحلاوي رئيس الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية وصالح بن مبروك بدروشي ممثّل لائحة القومي العربي بتونس وعياض بن توفيق عاشوري ممثل الشباب القومي العربي القطر التونسي والعربي بن محمد الطيب شعباني رئيس حزب التيار الشعبي.

وبيّن أعضاء الوفد أن سورية ستبقى قلعة الصمود والحضارات، وانتصرت على الإرهابيين وداعميهم بفضل تضحيات الجيش العربي السوري وصمود الشعب السوري والتفافه خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد.

واستعرض أعضاء الوفد الوقفات الشعبية والشبابية التونسية المؤيدة لسورية في شوارع تونس والمظاهرات والمسيرات التي رفعت علم الجمهورية العربية السورية وصور السيد الرئيس بشار الأسد، وطالبوا فيها بإعادة العلاقات مع سورية، وفتح السفارة السورية في تونس، مبينين أن سورية هي قائدة العمل القومي وقاطرة العمل القومي العربي المشترك، وأضافوا: إن سورية أعطت العالم كله، والعرب خصوصاً، درساً بأنها عصية على الإرهاب، شعباً وجيشاً وقائداً.

وأوضح أعضاء الوفد أن الهدف من اللقاء الحواري وعنوانه هو اللقاء مع الشباب السوري الواعي المنفتح للتحاور معه حول العروبة، فلا شك أن مفهوم العروبة والمشروع القومي العربي أصبح فيه تشويش لدى جزء كبير من جيل الشباب نتيجة ما نراه ونعيشه في الواقع الحالي من تآمر وتخاذل بعض القادة العرب والحكومات العربية وبعض المستعربين، ما يسيء إلى العروبة كمفهوم، وهذا يعد بالأمر الخطير، وأكدوا أن الشباب الوطني والعربي الأصيل الشريف من تونس وسورية يدركون تماماً مسألة الوعي بأهمية الانتماء للهوية العربية وللقومية العربية، ولا يعني تخاذل بعض العرب وممارساتهم الخاطئة أن نتخلّى عن فكرة العروبة، فالعروبة والقومية العربية والمشروع القومي العربي النهضوي هو الذي يمثّل خشبة الخلاص للمنطقة وشعوبها، وهو القادر على بناء مستقبل جديد على قاعدة تحقيق المطامح والقوة والحضور والرسالة الإنسانية والاجتماعية، وطالبوا الشباب العربي ككل أن يتمسّك أكثر بهويته العربية وبقوميته وانتمائه لعروبته، وأن يدرك تماماً أن المشروع القومي العربي هو الذي سينهض بالمنطقة إلى الأمام، وهو الذي سيحقق مصالح الجميع.

حضر اللقاء الحواري أعضاء قيادة الفرع وحشد كبير من الرفاق الشبيبيين.