صحيفة البعثمحليات

خـــــط كهربائــــي مــــن محطـــــة ســـــروج لتغذيـــــة أبــــو الضــــهور وســــنجار

حماة- منير الأحمد

تواصل ورش العمل إعادة تأهيل البنى التحتية والقطاعات الخدمية في محافظة إدلب التي تعرضت لأضرار متفاوتة جراء الاعتداءات الإرهابية الممنهجة التي طالت قرى وبلدات المحافظة التي أعاد إليها الجيش العربي السوري والقوى الوطنية المؤازرة الأمن والاستقرار إليها بعد تحريرها من دنس الإرهابيين.

وأشار محمد فادي سعدون نائب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس محافظة إدلب إلى الأضرار التي أصابت خطوط وشبكات الكهرباء ضمن منطقتي سنجار وأبو الضهور، منوهاً بأنه يجري حالياً العمل على تنفيذ المرحلة الأولى من مد خط توتر متوسط من محطة سروج بحماة وحتى مطار أبو الضهور بطول يراوح مابين 60إلى 70 كم، وبكلفة 350 مليون ليرة سورية، متوقعاً وضعه في الخدمة خلال أشهر، فضلاً عن إعادة تأهيل الشبكات المتضررة في القرى والبلدات المحررة، إلى جانب العمل على إعادة تأهيل مراكز صحية في سنجار وأبو الضهور وأبو دالي تضررت نتيجة الأعمال التخريبية للمجموعات الإرهابية المسلحة حيث تبلغ كلفة صيانتها 150 مليون ليرة، مع تزويدها في المرحلة المقبلة بكافة الكوادر التمريضية والطبية لتقدم خدماتها لنحو 3آلاف أسرة.

وأضاف أنه بصدد تشكيل لجان لتقدير حجم الأضرار للممتلكات العامة وحصرها وأخرى للممتلكات الخاصة للمواطنين، داعياً المواطنين في منطقتي سنجار وأبو الضهور إلى تقديم طلبات للجان المشكلة للكشف على حجم الأضرار التي طالت ممتلكاتهم وتنظيم الضبوط اللازمة ليصار إلى صرف التعويضات المالية المناسبة لهم وفق الآليات المحددة بهذا الخصوص، منوهاً بالصعوبات التي تعترض المواطنين في الحصول على بيان ملكية إضافة إلى دراسة واقع شبكات الصرف الصحي في سنجار والقرة والبلدات في مجالها، وقدرت كلف صيانتها بحدود 35 مليون ليرة، مشيراً إلى التوجيه لمجالس الوحدات الإدارية لمباشرة عملها في الوحدات الإدارية في القرى والبلدات المحررة لتقديم خدماتها للمواطنين وعلى مدار الساعة وأن تكون صلة الوصل بين المحافظة والمواطنين ونقل همومهم ومعالجتها بالسرعة القصوى.

وأكد سعدون أن الأضرار التي تعرضت لها الشبكة الهاتفية كلف صيانتها التي تصل إلى 95 مليون ليرة، والاقتراح بأن يتم تزويد المنطقة بالخدمة الهاتفية عن طريق الوصل الميكروي، فضلاً عن تخديم شبكات الجوال لشبكة سيرياتيل منوهاً بأن المناطق المحررة في محافظة إدلب تعاني من قلة توزيع المواد الإغاثة على الأسر التي عادت إلى قراها وبلداتها بعد تحريرها من الإرهابيين، منوهاً بأن هناك مساعٍ لإحداث شعبة للهلال الأحمر السوري في منطقة سنجار لتقوم بتوزيع المواد الإغاثية والسلال الغذائية على الأسر، إلى جانب وضع وحدتين إرشاديتين زراعيتين في تل الكرامة ومريجب المشهد بالخدمة بتقديم الخدمات للمزارعين وعودة الإنتاج الزراعي، وأيضاً مبنى للصحة الحيوانية في سنجار لتقديم الخدمات لمربي الثروة الحيوانية.