صحيفة البعثمحليات

(الطرق والجسور) تتصدى لمشاريع بـ 4,532 مليارات ليرة

طرطوس- لؤي تفاحة
صعوبات جمة تعترض عمل شركة الطرق والجسور، وأهمها عدم توفر جبهات عمل لتشغيل المراكز الإنتاجية الموجودة بطاقتها الإنتاجية، وبما يؤمن التشغيل والاستثمار الاقتصادي الأمثل لها خاصة في مجال الاسفلت والبيتون ولاسيما أن للشركة تجربة رائدة ومتقدمة في مجال عملها الأساسي المتعلق بالجسور والطرق، عدا عما تعانيه من نقص كبير في الكوادر الفنية الخبيرة وصعوبة استقطابها بسبب ضعف الرواتب والأجور مقارنة مع القطاع الخاص، ومتطلبات المعيشة بعدما كانت الشركة مركزاً لتخريج العديد من هذه الخبرات، إضافة لقلة السيولة المالية الكافية لدى بعض الجهات العامة لتسديد مستحقات الشركة لقاء أعمالها المنفذة, وعدم توفر المواد الحصوية ذات المواصفات الجيدة في مقالع المحافظة الحالية, لتنفيذ أعمال المجبول الاسفلتي والبيتوني’ مما يضطر القائمون لتأمينها من محافظات أخرى وبأسعار مرتفعة نظراً لارتفاع أجور النقل وغيرها، ومع ذلك فقد أنجز فرع الشركة خطته للعام الماضي والتي بلغت حوالي 3,5 مليارات ليرة، في حين بلغت قيمة الأعمال المنفذة من قبل الفرع أكثر من 4,532 مليارات ليرة وبنسبة تنفيذ بلغت 129%.
وبحسب المهندس وسيم اسكندر مدير الفرع فإن أهم المشاريع المنفذة البنى التحتية للمنطقة الصناعية في مدينة صافيتا بقيمة 958 مليون ليرة، وتحسين وإعادة تأهيل طريق طرطوس الدريكيش مع تحويلة من مفرق البكرية وحتى قرية شباط بقيمة 2,777مليارليرة، وصيانة محاور الطرق الرئيسية والاتوسترادات لتخديم قرى ريف المحافظة، وتنفيذ مركز تنموي في قرية دير البشل بقيمة 1,220 مليار ليرة.
ولفت مدير فرع الطرق والجسور إلى أهم المقترحات بهدف النهوض بواقع الفرع، ومنها أهمية إعطاء الاولوية للشركة في التعاقد لتنفيذ أعمال الطرق والجسور كونها الشركة الوحيدة التي تمتلك كافة مستلزمات العمل في المحافظة \عقود بالتراضي وبالأسعار الاقتصادية المناسبة\ وأهمية توفير السيولة للجهات العامة صاحبة المشاريع لتسديد التزاماتها لقاء الأعمال المنفذة لصالحها، وكذلك ضرورة قيام الجهات العامة بتسديد مستحقات العقود القديمة المنتهي تنفيذها والمسلمة أصولاً لتصفيتها وترقين أضابيرها، كما يأمل الفرع بحسب اسكندر بالحصول على مشاريع جديدة خلال العام الحالي لتنفيذ كافة الأعمال المخطط لها والتي بلغت قيمتها أربعة مليارات ليرة، مع استعداد الشركة لتنفيذ ما يفوق ذلك حال توفر المشاريع.