أخبارصحيفة البعث

إحباط محاولة اختطاف طائرة روسية

 

أعلنت لجنة مكافحة الإرهاب الروسية أن قوى الأمن ألقت القبض على رجل حاول، أمس، خطف طائرة ركاب روسية، وهي في رحلة داخلية وسط البلاد، وتحويل مسارها إلى أفغانستان، وأضافت: “تمّ القبض على الخاطف الفاشل الذي تبيّن أنه لم يكن مسلّحاً”.
وأفادت مصادر إعلامية بأن المحتجز مواطن روسي اسمه الأول بافل، وهو في الـ 41 من عمره، في حين ذكرت بعض المصادر أن الرجل كان ثملاً عند إقدامه على التهديد والمطالبة بتغيير مسار الطائرة.
وكانت مصادر في خدمة مراقبة الحركة الجوية الروسية أفادت في وقت سابق بأنه “أثناء رحلة سورغوت موسكو” طالب أحد الركاب بإبلاغ طاقم الطائرة بتحويل مسارها إلى أفغانستان”، قبل أن يتسنى إقناعه بضرورة الهبوط بالطائرة للتزوّد بالوقود.
وهبطت الطائرة لاحقاً بسلام في مطار مدينة خانتي مانسيسك الواقع على بعد نحو 240 كيلومتراً عن مطار الإقلاع في سورغوت بسيبيريا وسط البلاد.
وكان على متن الطائرة 69 راكباً بينهم طفل، وأكدت لجنة مكافحة الإرهاب أن أحداً منهم أو من أفراد الطاقم لم يصب بالأذى نتيجة الحادث وعملية توقيف الجاني.
وذكرت السلطات أن الرجل سيواجه تهمة محاولة خطف طائرة، ما قد يعرّضه لعقوبة السجن لمدة تصل إلى 12 سنة إذا كان مسلحاً.
وفي آب 2010 تمكّنت وحدة من القوات الخاصة الروسية من إنهاء أزمة اختطاف طائرة ركاب روسية بسلام في أحد مطارات موسكو واعتقال مختطف الطائرة التي كانت في رحلة داخلية من مدينة مينيرالنيه فودي بجنوب روسيا إلى مطار دوموديدوفو بالعاصمة الروسية.
من جانبها قالت قناة “فيستي” الروسية: إن الواقعة بدأت عندما كانت الطائرة في طريقها من مدينة سورغوت الروسية إلى العاصمة موسكو، حيث نهض أحد الركاب من كرسيه، واتجه إلى قمرة القيادة، وحاول كسرها مهدداً الطيار بالسلاح، وأشارت إلى أن الرجل كان ثملاً جداً، وقام بتكسير العديد من المقتنيات على متن الطائرة قبل أن يتمكن الطيار من الهبوط في مطار مدينة خانتي مانسيسك الواقع على بعد نحو 240 كيلومتراً عن مطار الإقلاع في سورغوت بسيبيريا وسط البلاد.
وتدخلت القوات الخاصة الروسية بعد هبوط الطائرة في مطار خانتي مانسيسك ، وتمّ اعتقال الرجل، ورفعت دعوى جنائية ضده.
في الأثناء، أعلنت مصادر بأن قاذفة روسية من نوع “تو-22إم3” قد تحطّمت لدى هبوطها في مقاطعة مورمانسك شمال البلاد، وقال مصدر عسكري: إن “القاذفة “تو-22إم3″ تحطمت أثناء هبوطها في مطار أولينغورسك” التابع لفوج الطيران البعيد المدى بمقاطعة مورمانسك في الدائرة القطبية الشمالية، وأضاف: إن طاقم الطائرة يتألف من 4 أشخاص، قتل منهم اثنان.
وطائرة “تو-22إم3” هي قاذفة صواريخ وقنابل استراتيجية تفوق سرعتها سرعة الصوت، صمّمت في العهد السوفييتي، ولا تزال في الخدمة في القوات الجوية الروسية.