صحيفة البعثمحليات

متابعة تنفيذ التفاهم مع إقليم خانتي مانسيسك يوغرا الروسي

حمص-عادل الأحمد

تابعت اللجنة المكلفة بمتابعة تنفيذ بنود الاتفاقية التي تم توقيعها بين إقليم خانتي مانسيسك يوغرا الروسي والمكتب التنفيذي لمحافظة حمص في إطار بنود مذكرة التفاهم، حيث عقدت اجتماعاً برئاسة محافظ حمص طلال البرازي الذي أكد رغبة حكومتي البلدين بتعزيز العلاقة بين الشعبين من خلال التواصل في مجالات الصناعة والتعليم والثقافة والموسيقا، وأهمية التنسيق الدائم والتعاون مع الجانب الروسي لإنجاح الاتفاقية.

وأشار البرازي إلى أهمية المشاركة في الفعاليات التي تقام في إقليم خانتي مانسيسك خلال العام الحالي، وذلك في مجالات الطاقة والثقافة مع دراسة إمكانية إنشاء مجموعات طلابية متبادلة من جامعة البعث وجامعات الإقليم للتواصل ضمن الاختصاصات العلمية والأكاديمية والبحثية، مؤكداً استعداد الحكومة لتقديم كافة التسهيلات اللازمة. ودعا إلى توجيه دعوات للفعاليات السياحية الروسية لحضور المهرجانات السياحية التي تشهدها المحافظة مع تنسيق جولة للوفد الروسي في حمص والمنطقة الساحلية تمهيداً لتفعيل حركة السياحة، وكذلك دعوة الفعاليات العلمية للمشاركة في مؤتمرات جامعة البعث خلال شهر نيسان من العام الحالي في مجالات (الصيدلة – طب الأسنان – الهندسة المدنية)، والمشاركة في مهرجان الباسل للإبداع في شهر أيلول من العام الجاري المقام على هامش فعاليات معرض دمشق الدولي.

وأشار الدكتور بسام منصور مدير المدينة الصناعية في حسياء أنه تم افتتاح مكتب علاقات سوري – روسي في المدينة الصناعية، وأن الاتفاق في المجال الاقتصادي سيشمل إلى جانب التعاون في قطاعي النفط والغاز المشاركة في المنتدى التقني الدولي (البنى التحتية للشبكات الكهربائية)، والعمل على تنظيم توريدات المنتجات الغذائية، وإقامة ممثلية تجارية للجمعية التعاونية الزراعية (يرماك آغرو) في محافظة حمص.

وأوضح الدكتور نبيل القصير عضو غرفة صناعة حمص أن الجانب الطبي والرعاية الصحية والاجتماعية كان له نصيب من الاتفاقية، حيث تم الاتفاق على إقامة استشارات طبية عن بعد للمرضى في محافظة حمص من قبل أطباء في عدد من مشافي الإقليم، عدا عن تبادل الخبرات في مجال الأسرة وأساليب التربية وزيادة التعاون والمساعدة بالجمعيات الخيرية، يذكر أن وفد محافظة حمص برئاسة محافظ حمص طلال البرازي كان زار إقليم خانتي مانسيسك يوغرا خلال الشهر الماضي، و تم توقيع اتفاقية للتعاون المشترك بين الجانبين في شتى المجالات الاقتصادية والعلمية والتقنية والثقافية والإنسانية والاجتماعية.